أخبار ليبيا

طرح الأحمال “أزمة الشتاء والصيف”

تقرير

تستمر أزمة الكهرباء في فرض نفسها على المواطن في مدن الغرب والجنوب تحديداً، وصارت هذه الأزمة عند المواطنين مزمنةً وتتطلب الحل الجذري لا التلفيقي المتكرر كل عام.

وبات يغلي هذه الأيام الشارع بسبب انقطاعات الكهرباء، ففي مناطق ومدن الغرب والجنوب صارت الكهرباء سلعة باهضة الثمن ونادرة الوجود، ذلك أن ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية جعل من الشبكة العامة تسقط في الهاوية وتعجز عن تلبية حاجات المواطنين الملحة خصوصاً مع شهر رمضان، واستمرار حالة الحجر الصحي.

وبيّنت الشركة العامة للكهرباء في مستجدات الأزمة أن مهندسيها وعامليها قاموا بتغذية جزء كبير من الأحمال بعد إظلام تام وعجز كامل أصاب محطات التوليد في أكثر من منطقة.

وأضافت الشركة في إدراج لها على منصاتها الإلكترونية أن “الشبكة الكهربائية لا زالت في طور البناء ونأمل من السادة المواطنين تشغيل 50% فقط من المعدات الكهربائية داخل كل منزل”.

وقابل المواطنون هذا الإدراج بالغضب، فهم يقولون إن الكهرباء لا تأتي بالأيام مفسرين الإدراج بأنه استفزاز لمشاعرهم وعدم التفات لمتطلباتهم واحتياجاتهم التي يجب أن تُلبى دون تأخير.

وتبدو حكومة الوفاق بدورها عاجزة عن تلبية حاجات المواطنين وتأمين الكهرباء على مدار الساعة، وهو ما لا يجد المواطنون تفسيراً له خصوصاً أنهم يستذكرون لحظات توقيع اتفاق في برلين مع شركة سيمنس الألمانية لإنشاء محطتين في طرابلس ومصراتة في 7 ديسمبر 2017 ، محطتان لو أن الوفاق أنجزتهما لانتهت أزمة الكهرباء في ليبيا وللأبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى