أخبار ليبيا

صورة المشري مع “أردوغان” تثير الجدل

بعد الصور التي التقطت في فعاليات المؤتمر الثاني لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” بحضور كبير لأكثر من 600 برلماني من 84 دولة، التي أفصحت عنه مدونة رسمية للمجلس الأعلى للدولة، والتي قامت بتغطية الحدث الذي شهد حضور أردوغان وثمانية رؤساء برلمانات. هذا المؤتمر يعيد على الأسماع لفظة “برلمان” ويخطر سؤال ضروري، لماذا حضر المشري ووفده ولم يحضر وفد عن مجلس النواب، فكلمة برلمان تعني مجموعة الأعضاء الممثلين لحواضنهم، والذين يحق لهم ممارسة السلطة التشريعية وفقاً للدستور المعمول به في الدولة أياً كان شكلها أو نظام الحكم فيها أو طبيعة مرحلتها.

حضور المشري أثار جزءاً من الرأي العام الذي اعتبرها خطوة مستفزة تنتحل صفة بحسب قولهم وتتعدى على صلاحيات مجلس النواب، وتتعمد تهميشه، وكذلك تضرب كل النقاط والتفاهمات الموقع عليها في الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات الذي حدد بوضوح حدود كل طرف وصلاحياته ومرجعية النقاط حين يطرأ الخلاف.

آخرون تحدثوا عن هذا الأمر وعدوه فرصة مثالية لتعزيز وجود كتلة المشري السياسية التي تتمسك بالأعلى للدولة خيارا استراتيجيا في هذه المرحلة لأن حضور العدالة والبناء والإخوان المسلمين بشكل أعم لم يعد موجود سوى داخل الأعلى للدولة ما يجعل تضخيم دوره ضرورة ملحة.

مؤتمر للبرلمانيين أيا كان في أي دولة يجعل لزاماً على الدولة التي ستحضر أن ترسل مشرعيها لا أعضاء حضروا ضمن جدل قانوني في جلسة المهاري التي قيل عنها إنها مشبوهة وإنها تجاوزت مواد في المبادئ الحاكمة والأحكام الإضافية في الاتفاق السياسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى