العالم

صواريخ (S-400) مثار الخلاف الأميركي التركي.. ما هي؟

218TV | خاص

بات في حكم المؤكد أن يتسلم الجيش التركي في شهر يوليو المقبل منظومة صاروخية روسية باتت معروفة سياسيا وعسكريا باسم (S-400)، وهي المنظومة التي صنّعها الروس لمضاهاة منظومة صواريخ أميركية ظلت مهيمنة في مجال الدفاع الجوي طيلة العقود الثلاث الماضية، والمعروفة باسم “باتريوت”، لكن المنظومة الصاروخية الروسية قد أصبحت في غضون سنوات قليلة الأكثر تطورا في العالم، وأظهرت دول “قوية وثرية” حول العالم تهافتا كبيرا على شراء المنظومة الصاروخية الروسية.

ويثور حاليا خلاف “سياسي وعسكري” بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا بشأن إصرار أنقرة على المضي قدما في الصفقة العسكرية مع روسيا، ورفض واشنطن لهذه الصفقة، والتحذير من عواقب محتملة ضدها، إذ تقول أوساط أميركية إن الصفقة من شأنها أن تُشكّل تهديدا قويا للولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين، فيما حاولت واشنطن إغراء الأتراك بتسريع تسليم صفقة “باتريوت”، وصفقة طائرات (F-35)، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يُظْهِر إصرارا على الصفقة، ويقول إنها تأتي في إطار تنويع الخيارات العسكرية والسياسية لبلاده.

نظرة على المنظومة الروسية

*شكّلت المنظومة الصاروخية الروسية “بديلاً آمناً ومعقولاً” للمنظومة الأميركية المُنافِسة، والتي تحمل اسم “باتريوت”

*تستطيع منظومة “S400” صد وضرب جميع الأهداف الجوية بدءاً من طائرات بلا طيار، وانتهاء بالصواريخ الباليستية

*قادرة على التعامل مع مسار صاروخ باليستي بسرعة 5000 كيلومتر في الثانية

*تخوض المنظومة معركة جوية مع أي هدفٍ معادٍ قبل 400 كيلومتر من وصوله لهدفه

*تستخدم الصين المنظومة الصاروخية الروسية بوصفها الأكثر تطورا في العالم

*تركيا والسعودية وصربيا ومصر تقدمت رسميا بطلب إلى الشركة الروسية للحصول على المنظومة

* يمكن أن تزود منظومة “S400” بـ 5 أنواع من الصواريخ مختلفة المهام والأغراض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى