العالم

صهر الملك الإسباني وراء القضبان

تشتعل أسبانيا بالحديث عن ما قد يكون أهم قضية سجن في البلاد، بعد أن سلم “إيناكي أوردانغارين” صهر الملك فيليبي نفسه للسلطات لتنفيذ عقوبة السجن 5 سنوات و10 أشهر، بعد إدانته باتهامات من بينها الاختلاس والاحتيال الضريبي.

وسلم الصهر الملكي نفسه إلى سجن بريبا في آبيلا، بعد إمهاله 5 أيام من قبل المحكمة لتسليم نفسه، ويحتوي السجن على 162 زنزانة حسبما ذكرت صحيفة الباييس الإسبانية، وغالبية نزلائه من النساء، بينما يشمل منطقة صغيرة للرجال، واختارته السلطات لقربه من مدريد لتيسير زيارات زوجته الأميرة كريستينا أخت الملك فيليبي.

وأدين أوردانغارين في فبراير من العام الماضي باستغلال صلاته الملكية في الفوز بعقود تنظيم فعاليات من خلال مؤسسته غير الربحية (نوس). وطلب ثمنا أعلى نظير تنظيم هذه الفعاليات وأخفى عائدات بملايين اليورو بالخارج.

بينما تم تبرئة زوجته الأميرة، من تهم الاشتراك في التهرب الضريبي، بعد محاكمة استمرت عاما كاملاً، لتنتقل إلى جنيف وتعيش مع أطفالهما الأربعة، بعد أن كانت أول فرد من الأسرة الملكية الإسبانية تمثل أمام القضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى