العالم

شروط أميركية لرفع السودان عن قائمة الإرهاب

في أول رد فعل رسمي من الولايات المتحدة، رحب وكيل السياسية في الخارجية الأميركية ديفيد هيل بالاتفاق على الوثيقة الدستورية بين الأطراف السودانية.

كما شدد هيل على ضرورة الانتقال إلى حكومة مدنية تضمن إلى جانب تحقيق الاستقرار والسلام للبلاد، تبديد المخاوف الأميركية بشأن مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي دفع واشنطن إلى ربط رفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب بالانتقال إلى حكومة مدنية والاستجابة للانشغالات الأميركية بما يخص دعم الإرهاب.

وكيل الشؤون السياسية في وزارة الخارجية الأميركية دعا إلى تحقيق السلام والعمل المشترك بين السودانيين لصناعة المستقبل، وفي مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، عقب زيارته التي تعد الأولى لمسؤول أميركي بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وصف توقيع الإعلانين الدستوري والسياسي باللحظة التاريخية المهمة للسودانيين.

زيارة الشخص الثالث في الخارجية الأميركية تأتي ضمن جولة قام بها إلى كل من الصومال وكينيا والسودان، أشاد في نهايتها بدور الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا من أجل تقريب وجهات النظر بين السودانيين للوصول بهم إلى توقيع الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية، كما تخللتها لقاءات جمعته مع الأطراف السودانية المختلفة وأبرزها قوى إعلان الحرية والتغيير ورئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وممثلين عن المجتمع المدني، ناقلا إليهم وجهة نظر واشنطن تجاه الاتفاقات الموقعة.

هيل صرح أنه تلقى وعودا وتعهدات قوية ببذل كل الجهود لإنجاح الحكومة الانتقالية مؤكدا بدوره على أن تراعي في قراراتها حقوق المرأة وتحقيق السلام والاستقرار، وإجراء تحقيق مستقل حول الجرائم التي ارتكبت في عهد النظام السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى