العالم

مزيد من القتلى بين المحتجين يُعمّق أزمة العراق

قتلت قوات الأمن العراقية 5 أشخاص بعد أن فتحت النار على المحتجين في بغداد التي تواصلت فيها أكبر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية منذ عقود، وأظهرت مقاطع مصورة مقتل رجل بالرصاص لينقل محتجون آخرون جثته حين أطلقت قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين قرب جسر الأحرار في بغداد، وأكدت مصادر أمنية وطبية أن عدد المصابين بلغ 22.

وبالرصاص الحي أيضا واجه أمن القنصلية الإيرانية في كربلاء جنوب العراق المتظاهرين فقتل 3 أشخاص وجرح العشرات، وأظهرت مقاطع فيديو صعود بعض المتظاهرين فوق سور القنصلية بعد محاصرتها، ورفعهم العلم العراقي بعد أن أنزلوا الإيراني، كما أضرموا النيران حول جدرانها، وظهرت أيضا محاولات متظاهرين نقل عدد من الجرحى بإصابات بليغة، وهتف المحتجون ضد إيران مطالبين بمغادرة موظفي القنصلية العراق.

وقررت إيران وقف الزيارات الدينية لمواطنيها إلى العراق حتى إشعار آخر، بسبب ما أسمتها الظروف الراهنة في البلد الجار، عازية الأمر لصعوبة ضمان أمن الزوار، في حين دعا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المتظاهرين إلى الكف عن الاحتجاج والمساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها، محذرا من أن الاضطرابات تكلف الاقتصاد “مليارات الدولارات.

وأغلقت الهيئات الحكومية والمدارس أبوابها في استجابة لدعوة للإضراب في مختلف القطاعات، وأغلق المتظاهرون العديد من الشوارع متوعدين بمنع الوصول إلى الدوائر والمؤسسات، حتى تحقيق المطالب الشعبية، باستثناء الذين يعملون في القطاع الإنساني.

وواجهت القوات الأمنية العراقية جموع المحتجين في العاصمة بغداد بالرصاص الحي ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى، بعد يوم واحد من قتل أمن القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء ثلاثة متظاهرين بعد أن حاصر محتجون المبنى وأشعلوا النيران حوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى