العالم

سعيّد: لا مكان في تونس لمن يساوم ويتاجر بصحة المواطن

تقرير 218

هجوم جديد وحاد؛ شنه الرئيس التونسي قيس سعيد على من قال إنهم يقايضون الناس بصحتهم، ويتربصون بهم وبالبلاد؛ للوصول إلى مآرب سياسية، ويحاولون ضرب الدولة والمسار؛ أكد أن دورهم قد انتهى، فالدولة ليست غنيمة، وتونس لكل التونسيين.

تصريحات سعيد هذه؛ جاءت خلال جولة تفقدية قام بها في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ليستمع إلى شكاوى المواطنين الذين استقبلوه بالشعارات والهتافات المؤيدة، قبل أن يتوجه إلى مبنى وزارة الداخلية.

وفي حديث له أمام الكاميرات مع وزير الداخلية المكلف؛ شدد الرئيس على أن من يساوم ويتاجر بصحة المواطن لا مكان له في تونس، داعيا إلى معالجة عميقة وشاملة لملف الهجرة غير الشرعية.

وحذر من “محاولات التوظيف السياسي له في استغلال الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، مستنكرا محاولات بعض الأطراف تقديم أموال لبعض الشباب الفقراء، للدفع بهم في قوارب عبر البحر، بقصد الإساءة لعلاقات تونس مع دول الجوار، خاصة إيطاليا، رغم إهمالهم لسنوات وحرمانهم من مشاريع حقيقية تنتشلهم من البطالة”.

رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الوطني والدولي؛ قدمتها 30 شخصية تونسية وطنية، أكد الموقعّون عليها دعمهم لاستجابة الرئيس لمطالب الشعب، وشددوا على أن ما قام به لا يعد انقلابا على الدستور ولا على الشرعية، داعين فيها إلى محاسبة الخارجين عن القانون محاسبة قانونية دون أي تشفٍ أو انتقام، لافتين إلى الرفض الشعبي التام لأي تسوية مع المتسببين في الفساد، أو عودتهم إلى صدارة المشهد السياسي.

وطالب الموقعون في ختام رسالتهم الدول الصديقة بمساندة اختيارات الشعب التونسي التي تضمن له الكرامة والحرية، ونوهوا بضرورة عدم تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية التونسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى