اقتصاد

“سر غامض” في ثروة بيل غيتس.. لن تُصدّق

218TV | خاص

ما تزال ثروة بيل غيتس مالك عملاق البرمجيات “مايكروسوفت” التي تخطت وفق آخر تقديرات التسعين مليار دولار أميركي تثير “شهية وفضول” كثيرين حول العالم في إخضاعها لــ”حسابات وافتراضات”، لــ”فك ألغازها”، فيما لفتت تقديرات وافتراضات إلى “سر غامض” في ثروة ثاني أغنى رجل في العالم، والذي يُنْتَقَد غالباً بسبب رفضه لمظاهر البذخ والإنفاق العالي الذي يُظْهِره أثرياء آخرون في العالم، علما أن سائر الأرقام والافتراضات والتقديرات بشأن ثروة غيتس ظلت طيلة السنوات الماضية من دون تعقيب من غيتس نفسه أو مكتبه، مثلما لا يمكن التحقق منها بوسائل مستقلة وموثوقة.

تقول تقديرات إن بيل غيتس إذا قرر القيام بتوزيع ثروته بالتساوي على عدد سكان الكرة الأرضية حتى الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر من العام الماضي، وبواقع عشرة دولارات لكل شخص، فإنه سيظل في رصيده نحو عشرين مليار دولار أميركي، وهو رقم يُشكّل ثروة بحد ذاته، وغير قابلة للفناء في نظر كثيرين حول العالم، علما أن “أثرى أثرياء العرب” ممن ترد أسماؤهم في نشرات وقوائم دولية لتصنيفات الأثرياء حول العالم تقل عادة ثروته عن مستوى العشرين ملياراً التي تظل في جعبة غيتس بعد إنفاقه ثروته على سًكّان العالم.

يُشار إلى أن بيل غيتس “الملياردير العصامي” بات في المرتبة ثانيا عالميا بقوائم أثرياء العالم بعد جيف بيزوس مؤسس شركة “أمازون”، علما أن غيتس ظل لسنوات طويلة “أصغر ملياردرير عُمْراً” في العالم، حتى عام 2008 حينما حلّ بدلاً منه مايك زايكربيرغ مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى