الجزائرالعالم

رسمياً.. انطلاق سباق الرئاسة بالجزائر

تقرير | 218

بات رئيس حزب “طلائع الحريات” المعارض ورئيس وزراء عبد العزيز بوتفليقة الأسبق، علي بن فليس، أول مرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المزمع إجراؤها في 12 من ديسمبر المقبل، بعد يوم واحد من إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات فتح باب الترشح، واستلام الطلبات في مركز استقبال بقاعة المؤتمرات في منطقة “إقامة الدولة” غربي العاصمة الجزائرية.

عدد المتقدمين بلغ في أول يوم 11 مرشحا استوفوا الشروط الجديدة، التي تضمنت الحصول على الشهادة الجامعية، منهم 9 مستقلين، إضافة إلى فليس، ومرشح حزب الرفاه مراد عروج، سلموا طلباتهم في مقر “إقامة الدولة” التي تحظى بحماية أمنية مشددة، ولا يتم دخولها إلا بترخيص مسبق من مكتب الدرك الوطني المكلف بحماية البوابات، كإجراء احترازي من وصول الحراك الشعبي الرافض للانتخابات الرئاسية إلى مقر السلطة الانتخابية.

بن فليس دافع في تصريحات له عن “ضرورة إجراء الانتخابات كحل للأزمة السياسية” التي تعصف بالبلاد، واصفا إياها بـ”المخرج الآمن والهادئ والسريع”، الأمر الذي من شأنه إعادة بناء الثقة بين الحكومة والشعب، بينما رفض عروج فكرة مرشح النظام واعدا بمخاطبة الجزائريين ببرنامج يمثل جيل الاستقلال ويرقى إلى طموحهم، معتبرا أن الفرصة مواتية لانتقال تاريخي للسلطة من وجوه الشرعية الثورية إلى شرعية الكفاءة.

وكان البرلمان الجزائري قد صادق قبل أسبوع على تعديلات جزئية ومؤقتة على قانون الانتخاب، تضمنت فرض شروط جديدة على المرشحين للرئاسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى