أخبار ليبيا

رحلات وتخييم.. عادات “زنتانية” خاصة بالعيد

تقرير 218

لكل مدينة ليبية عاداتها وتقاليدها التي دأبت عليها في العيد، وفي الزنتان تبدو الأجواء ماتعة وشائقة، إذ تعوّد أهل المنطقة على التوجه إلى البراري الشاسعة ومعاينة الطبيعة الخلابة، حيث تبدأ الرحلات ثاني أيام العيد بعد أن يتم التجهيز لها من عشية اليوم الأول.

يلتقي الرفاق وقد تحضّروا للسفر بعد أن جهزوا أشياءهم المكلفين بها وبعدها تنطلق السيارات إلى منطقة الحمادة وتبدأ رحلة البحث عن السعادة ومعاينة الطبيعة اللافتة.

على عدة نقاط يبني أهالي الزنتان رحلتهم، منها نصب الخيام وإشعال النيران وتحضير الطعام وإعداد الوسائل المتاحة للصيد ومنهم من يصطحب معه طيور الصيد ومنهم من يتفقد أغنامه وغيرها الكثير من المراحل التي عهدها الناس في تجوالهم.

رحلة تمتد من خمسة إلى عشرة أيام يكون فيها طعم العيد أبهى وأجمل خاصة مع مناجاة الطبيعة التي اختص بها أهل المنطقة، عادة ألفها الزنتانيون فصارت جزءا مهما من حياتهم بل وصارت اليوم أكثر أهمية من ذي قبل، فهذه الأجواء حتما ستبعدك عن هموم الحياة ومشاكلها التي لا تنتهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى