أميركا تدعو لوقف التصعيد في ليبيا.. ودعم مبادرات السلام

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفارتها في ليبيا، انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بكافة دعوات وقف التصعيد وإنهاء الأعمال القتالية وإحلال السلام الدائم في البلاد.

وكانت البعثة الأممية في ليبيا قد رحب بمبادرة السلام الوطني التي أعلنتها مجموعة من الناشطين شرق البلاد،

وترتكز المبادرة على رفض التدخلات الأجنبية ودعوة كل الشباب الليبيين إلى ملتقى لصياغة معادلة دستورية وانتخابية تخرج بحل سلمي للأزمة لقطع الطرق أمام أي تدخلات خارجية والانزلاق إلى سيناريو سوريا.

وأكد القائمون على المبادرة، في بيان، على رفض وجود السلاح خارج إطار الدولة، وعلى عمل المؤسسات، وأن المبادرة جاءت بعد التدخلات الأجنبية الواضحة وانتهاك السيادة الليبية الأمر الذي يهدد بإخراج الحل من أيدي الليبيين وتحويل ليبيا إلى “سوريا جديدة”.

ودعت المبادرة لتغليب المصلحة الوطنية وحقن الدماء بين أبناء الوطن الواحد، كما لفتت إلى أهمية التوزيع العادل للموارد الاقتصادية والمساواة بالحقوق المدنية والسياسية بين كافة الليبيين وتحديد النظام الذي يكفل ذلك، والدعوة لعودة كل المهجرين على أسس سياسية منذ بداية التغيير عام 2011.