العالم

دعوة أممية وأميركية لوقف القتال في إثيوبيا.. وإطلاق حوار وطني

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية شمال إثيوبيا، بما في ذلك الضربات الجوية، معربًا عن حزنه للتقارير التي تشير إلى سقوط أكثر من 50 مدنيا في ضربة جوية مطلع الأسبوع.

وذكر أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون مع السلطات في إثيوبيا لإرسال مساعدة طارئة على وجه السرعة، إلى مخيم للنازحين في إقليم تيغراي تعرض أيضًا لضربة جوية أخرى الأسبوع الماضي.

وعبّر الرئيس الأميركي جو بايدن، هو الآخر، عن مخاوفه بشأن الضربات الجوية في الصراع المستعر شمال إثيوبيا، وبشأن قضايا حقوق الإنسان كذلك، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.

من جانبه وصف “أبي” محادثاته مع بايدن بأنها كانت “صريحة”، واتفقا خلالها على أهمية تعزيز التعاون بينهما عبر التواصل البناء القائم على الاحترام المتبادل”، مشيرًا إلى أن المحادثة تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وأشار البيت الأبيض، في بيانه، إلى أن “بايدن وأبي” بحثا أيضًا “الحاجة لمعالجة المخاوف ذات الصلة بحقوق الإنسان لجميع الإثيوبيين المتضررين، بما في ذلك عمليات الاحتجاز بموجب حالة الطوارئ.

وأشاد “بايدن” بخطوة أبي التي أطلق فيها سراح العديد من السجناء السياسيين في الآونة الأخير، فيما أثارت جماعات حقوقية والأمم المتحدة مخاوف بشأن الاعتقالات واسعة النطاق لأبناء تيغراي على خلفية عرقية، وهو ما نفته الحكومة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أعلن أن وكالات إغاثة، وشركاء في المجال الإنساني علقوا نشاطهم في إقليم تيغراي الإثيوبي بسبب التهديدات المستمرة بضربات طائرات مسيرة، وذلك عقب غارة جوية دامية على مخيم للنازحين.

ميدانيًا، اتهم المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي، الجيش الإريتري بشنّ هجمات ضد مقاتليهم؛ الأمر الذي من شأنه أن يقوض جهود صنع السلام في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى