العالم

خلافات كبرى تهيمن على قمة الدول السبع

سادت أجواء غائمة اليوم الأول لقمة الدول الصناعية السبع المنعقدة في منتجع بياريتس الفرنسي سببتها خلافات كبرى حول ملفات عدة كالسياسات المتعلقة بحماية التجارة وتغير المناخ وتأثيرات الحرائق الضخمة في الأمازون، وكذلك الملف النووي الإيراني، وعواقب انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يضاف إليها الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، وما تسببه من حالة هلع في الأسواق المالية.

ويسعى مستضيف القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتركيز على الدفاع عن قضايا الديمقراطية والمساواة بين الجنسين والتعليم وتغير المناخ، وقد دعا زعماء من آسيا وأفريقيا للمشاركة من أجل دعم تلك القضايا.

وقال مسؤول فرنسي إن زعماء المجموعة وافقوا على عقد ماكرون محادثات مع إيران لإيصال رسالة لها، مع التركيز على أن تكون الأولوية منع إيران من امتلاك أسلحة نووية ونزع فتيل الأزمة والتوتر في الخليج.

بدوره قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من شأن الخلافات بين الزعماء أثناء التحضير لأعمال القمة، قائلا إنه على وفاق كبير مع حلفائه الغربيين، وأشاد بعلاقته مع الرئيس ماكرون الذي بدوره أكد أنه سيناقش عددا من الملفات مع ترامب تتعلق بليبيا وسوريا وكوريا الشمالية.

وشهدت القمة خارج أروقتها وقاعاتها، حركة احتجاجية كبيرة، إذ خرج آلاف النشطاء المناهضين للعولمة وانفصاليو الباسك ومحتجو السترات الصفراء في تظاهرات سلمية مطالبين الزعماء بالتحرك حيال الأزمات العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى