حياة

خبر غير سار لمن يتثاءبون كثيرا

نبه علماء إلى المخاطر المحتملة لكثرة التثاؤب على صحة الإنسان، لاسيّما الذي يحدث لأكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، مؤكّدين أنها قد تكون مؤشرا على بعض الأمراض الخطيرة.

دراسة علمية نشرها موقع “ويب طب” أكدت أنَّ التثاؤب يمثل ردّ فعل عصبي غامض، يرتبط بالعصب المبهم الذي يمتد بين الدماغ والبطن مرورا بالحلق، وعندما يزداد نشاطه يزداد التثاؤب، ويؤدي إلى انخفاض معدّل ضربات القلب وضغط الدم، ليلحق ضررا خطيرا بالقلب.

ولفتت الدراسة إلى عدم تمكّن العلماء من معرفة السبب الدقيق للتثاؤب، رابطين إيّاه بالنعاس والتعب، إذ يعمل على إيقاظ الجسم.

وأضافت الدراسة أنّ من بين أسباب التثاؤب اضطرابات النوم والآثار الجانبية لبعض علاجات الاكتئاب أو القلق التي تعمل كمثبطات امتصاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى