العالم

“حمام الدم” يتواصل في أفغانستان بـ2019

كان بداية عام 2019 في أفغانستان داميا جراء الصراعات وأعمال العنف المستمرة منذ سنوات، وتشير الإحصائيات إلى سقوط 1700 قتيل وجريح في شهر يناير.

وتبين الإحصائيات المحلية مقتل أكثر من 700 شخص خلال الشهر المنصرم، إضافة إلى إصابة 800 آخرين في أنحاء متفرقة من البلاد نتيجة لعمليات أمنية وهجمات إرهابية وانتحارية.

ولم تقتصر الحصيلة على المدنيين فقط، بل شملت كذلك القوات الأفغانية المسلحين علاوة على الأجانب.

وكانت ليلة رأس السنة بداية سقوط أولى الضحايا، وشكّلت ولاية ساري بول الواقعة شمال البلاد مسرح اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين من حركة طالبان خلفت 20 قتيلا ومثلهم من الجرحى.

بينما شهدت ولاية ساري أعمال العنف خلفت 20 قتيلا و20 جريحا، فيما سجلت مقاطعة سانغين من ولاية هلمند الواقعة جنوب البلاد أكثر الحوادث دموية بين صفوف المدنيين عقب غارة جوية أميركية خلفت 16 قتيلا من عائلة واحدة.

ويتزامن استمرار العنف في البلاد مع محادثات سلام تقودها الولايات المتحدة للتسوية بين الحكومة الأفغانية المعترف بها دوليا وحركة طالبان، حيث من المقرر أن تكون جولتها المقبلة في 25 فبراير الجاري بالدوحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى