العالم

جمود بمحادثات “بريكست”.. والأطراف تتقاذف المسؤولية

“بريكست يعني بريكست”، اقتباس استعاره رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل من رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي في كلمته أمام البرلمان الأوروبي، مشددا على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني أيضا اتخاذ خيارات بشأن العلاقات المستقبلية بينهما، مستعرضا النقاط الشائكة الثلاث في المفاوضات التجارية المتعلقة بحقوق الصيد، وتكافؤ الفرص، والحوكمة، منوهاً بأن دول الاتحاد بحاجة إلى ضمانات، لا مجرد كلمات فيما يخص ضمانات تكافؤ الفرص للمنافسة العادلة.

ورحب ميشيل برغبة البريطانيين بإقامة علاقة طموحة ووثيقة، لكنه لفت إلى أنه لا يمكن للمملكة المتحدة الوصول إلى السوق الموحدة، دون الخضوع لمعايير ولوائح الاتحاد، محذرا من أن الوقت بدأ ينفد، وعلى المملكة المتحدة اتخاذ قرار حاسم، مع بقاء الاحترام مهما كان خيارهم، فأعضاء الاتحاد مستعدون أيضا للخروج بلا صفقة، ومن جهة أخرى أعلنت مفوضة الخدمات المالية بالاتحاد الأوروبي، ميريد ماكغينيس، أن كبير المفاوضين في الاتحاد الأوربي، ميشال بارنييه، مستعد للسفر إلى لندن لتكثيف المفاوضات، والعمل مع ديفيد فروست (كبير المفاوضين البريطانيين)، وفريقه، لتطوير النص القانوني.

من جهتها قالت بريطانيا إنها ترفض استئناف المفاوضات “ما لم يحدث تغيير جوهري في نهج الاتحاد الأوروبي، وأضاف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن مناقشات بنّاءة أجراها فروست وبارنييه لكن الوضع لم يتغير بعد، وهما سيبقيان على اتصال في محاولة لحلحلة المشاكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى