حياة

جائزة نقيضة للأوسكار تُمنح لأسوأ الأفلام والممثلين

يتجه فيلم “ديانا” الذي يجسد حياة الأميرة البريطانية الراحلة، إلى الفوز بجائزة أسوأ فيلم، في مسابقة مثيرة للدهشة والاستغراب، وتُعرف بجائزة “التوتة الذهبية” وتُمنح لأسوأ أفلام السينما ولأسوأ الممثلين وتعد نقيضاً لجوائز الأوسكار التي تعطى للأفضل.

يذكر أن فيلم “ديانا” مستوحى من مسرحية موسيقية عن أميرة ويلز ، وتحصل على أكثر ترشيحات جائزة التوتة الذهبية، كما وجد القائمون على الجوائز في نسختها الــــ42 أن الممثل ذائع الصيت “بروس ويليس” يستحق استحداث فئة خاصة باسمه إذ نال “8” ترشيحات لفئة “أسوأ فيلم لبروس ويليس في 2021” وهي الأفلام الثمانية التي شارك فيها هذا العام.

ولم ينجُ نجم كرة السلة الأميركي “ليبرون جيمس” من “الجوائز الكارثية”، إذ حصل على 4 ترشيحات منها أسوأ ممثل عن دوره في “سبيس جام” وهو معالجة لفيلم حمل الاسم نفسه من بطولة لاعب السلة المعتزل مايكل جوردان.

وتحصل على 5 ترشيحات كل من فيلم “كارين” الذي وصفته لجنة الجائزة بـــ”العمل الميلودرامي البائس” و “المرأة في النافذة”، الذي وصفه القائمون على الجائزة بأنه “بلا هدف”.

واعتبر منظمو الجوائز أن فيلم يحلق في عالم آخر من الرداءة، إذ رُشح لجائزة أسوأ اخراج وأسوأ سيناريو ولجميع الجوائز الكبرى تقريبا في التمثيل، ومنها جائزة أسوأ ممثلة لبطلة الفيلم جيانا دي وال.

وتجدر الإشارة إلى أن جوائز التوتة الذهبية قد بدأت في 1980، ويذكر موقعها على الإنترنت أن أكثر من 1100 عضو في الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أخرى يختارون الفائزين بنقيض الأوسكار.

زر الذهاب إلى الأعلى