أخبار ليبيااقتصاداهم الاخبار

“ثروة” مُهملة قد تُنقذ ليبيا من أزمة غذاء عالمية

تقرير | 218

أزمة غذائية عالمية تلوح في الأفق وفقا لتحذيرات مديري منظمات الصحة والتغذية والتجارة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في بيان مشترك عزوا فيه ذلك لاحتمالية حدوث اضطرابات في التجارة الدولية وسلاسل الإمداد الغذائي.

ليبيا الممتدة على مساحة تناهز المليون و760 ألف كيلومترا مربعا و بشواطئ تبلغ 1900 كيلو مترا بإمكانها اجتياز هذه الأزمة إذا ما أحسنت استثمار مواردها.

خبراء ومزارعون أكدوا قدرة البلاد على توفير احتياجاتها الأساسية عبر إعادة تنشيط قطاع الزراعة وتشغيل المشاريع الزراعية المتعطلة أو المتعثرة كمشروع الكفرة والسرير الزراعيين ومشروع جنوب الجبل الأخضر الزراعي.

مدينة المرج الشهيرة بحقولها الخضراء ومزارع القمح والشعير والتي سميت مجازا بسلة غذاء ليبيا على وشك حصاد محصولها لهذا العام فهل ستتنبه وزارة الزراعة وصندوق موازنة الأسعار ووزارة التخطيط لهذه الفرصة وتستثمرها بشكل جيد عبر شراء الحبوب من المزارعين لتأمين الخبز اليومي للمواطنين أم أنها ستذهب علفا للحيوانات كما كل عام ليبقى الليبيون في خطر محدق جراء تداعيات أزمة كورونا.

الجنوب المنسي بدوره غني هو الآخر بمحاصيل وزراعات يمكنها أن تدعم البلاد لتخطي واجتناب أي أزمة غذائية محتملة فمزارع التمر وحقول الخضروات حول الواحات باتت مهملة وغير مستغلة نتيجة الاستيراد غير المقنن من دول الجوار ما جعل المنافسة مستحيلة بسبب صعوبة المواصلات وارتفاع التكلفة.

صمت حكومي إزاء الأمن الغذائي وغياب للخطط الواضحة وانعدام للتواصل مع الجماهير من قبل جهاز الاختصاص لوم يوجهه الشارع الليبي الذي بات يتخبط في ظل التصريحات الخارجية المتتالية حول الأزمات التي تهدد البلاد وسط غياب تام لأجهزة الدولة الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى