العالم

تونسيون يترقبون “الاثنين الحاسم”.. هل يُوقّع السبسي؟

218TV|خاص

عبّرت أحزاب وقوى سياسية تونسية عن “غضبها وخيبتها” من استمرار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بتجاهل “إرادة البرلمان” الذي مرر قبل أكثر من شهر نسخة معدلة من قانون الانتخاب، لكن السبسي لم يُوقّع عليها حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فيما تنتهي المهلة التي يتعين على السبسي التوقيع خلالها اليوم الاثنين، وسط احتمال ضئيل جدا لتوقيع السبسي على مرسوم تعديل قانون الانتخاب، والذي استكمل كل مراحله الدستورية بين الحكومة والبرلمان منذ أكثر من شهر.

وبحسب أوساط داخل القصر الرئاسي التونسي، فإن السبسي لن يُوقّع مرسوم تعديل قانون الانتخاب اليوم الإثنين، حيث يبدأ المرشحون تقديم أوراق ترشحهم للانتخابات البرلمانية المقبلة، التي ستجري يوم السابع من شهر أكتوبر المقبل، فيما يتردد على نطاق واسع أن الرئيس التونسي سيطل إعلاميا في أقرب أجل ممكن لمخاطبة التونسيين بشأن الأسباب التي دفعته لرفض التوقيع على تعديلات قانون الانتخاب طيلة الأسابيع الماضية، وسط ترجيحات بأن السبسي يرفض “إقصاء بعض المكونات السياسية” في الداخل التونسي، والتي تطرقت إليها تعديلات قانون الانتخاب.

وفي السابع عشر من شهر نوفمبر المقبل تُجْرى انتخابات رئاسية في تونس أيضا، قال الرئيس التونسي قبل أشهر قليلة إنه لا يعتزم الترشح لها، رغم أن الدستور التونسي يعطيه هذا الحق، لكن يُعْتَقَد أن السبسي الذي لا يبدو موقفه من عدم الترشح حاسما أو نهائيا يعاني من متاعب صحية أدخلته الشهر الماضي إلى المشفى العسكري، الأمر الذي قلص معه نشاطاته السياسية والاجتماعية إلى أكبر حد ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى