أخبار ليبيااهم الاخبار

تقرير: المُسيّرات التركية تفوقت على الروسية في “ليبيا وقره باغ”

نشر موقع “جلوبال ديفينس كورب” مقالاً حول مدى تفوق الأسلحة التركية مقابل نظيرتها الروسية، وتحديدًا الطائرات المسيرة، مشيرًا إلى ملايين الدولارات التي خسرتها القوتان في ليبيا وإقليم “ناغورني قره باغ”، في مقارنة للقوة الدفاعية والهجومية للبلديْن، عند خطوط التماس.

وتساءل كاتب المقال عن مدى تفوق الأسلحة التركية مقابل نظيرتها الروسية على الأرض، ووضع مثالا للطائرات المسيرة من طراز “بيرقدار Bayraktar” التركية الصنع و”بانتسير “Pantsir الروسية.

وقال: أنقرة خسرت بضعة ملايين الدولارات من طائراتها “TB2 ” في مقابل إهدار ما قيمته 22 مليون دولار من الطائرات المسيرة الروسية من طراز “S1″، والمثال هو “الحرب في ليبيا وكذلك الحرب في إقليم ناغورني قره باغ” بين الجيشين الأرميني والأذري.

وأضاف: نسبة تدمير الطائرات المذكورة تُعدّ دليلاً قاطعًا على أن أنظمة الأسلحة الروسية غير مجدية في القتال على الأرض، كما أن الحرب في ليبيا ساهمت بإنجاز صفقة سلاح مربحة لروسيا والصين.

وأردف: بفضل الطائرات التركية دون طيار؛ استعادت “الوفاق” سيطرتها على العاصمة طرابلس، ورجّح ميزان القوة على الأرض كفة “الوفاق” بسبب السلاح التركي النوعي، بعد طلب المجلس الرئاسي المساعدة من أنقرة التي أرسلت طائرات مسيرة من طراز “بيرقدار تي بي تو” ومُشغّلين عسكريين أتراك.

وتابع: أداء الطائرات بدون طيار القتالية كان ناجحا حين تم نشرها لاحقا في “ناغورني قره باغ”. كما جعل بعض الحكومات تُفكر بالحصول عليها من تركيا، ضمن قواتها العسكرية.

واختتم كاتب المقال بالقول: رغم الخسائر الفادحة التي تكبّدتها تركيا في كل من “ليبيا وقره باغ” والتي قُدّرت بالملايين؛ إلا أن المُسيّرات التركية أفضل من نظيرتها الروسية، مع النظر إلى تطور النظام الدفاعي الجوي الموجود والمهارات في استخدام كلا النظاميْن الدفاعي والهجومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى