تفاؤل حذر يسود اليوم الأول من مفاوضات فيينا حول “النووي الإيراني”
قال مسؤول الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، إنريكي مورا، إن لديه شعوراً إيجابياً للغاية حيال ما رآه من تجاوب من الطرف الإيراني.
وأشار “مورا” إلى أن الوفد الإيراني الجديد تمسك برفع جميع العقوبات، لكنه أيضاً لم يرفض صراحة نتائج الجولات الست السابقة، والأخذ بنتائجها أساساً لبناء جيد لعمل مستقبلي.
من جهته، أكد المبعوث الروسي، ميخائيل أوليانوف، أن المحادثات بدأت “بنجاح إلى حد بعيد”، كما أعرب رئيس الوفد الإيراني، علي باقري كني، عن تفاؤله بما تمت مناقشته.
من جانب آخر، رأى دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون أن مطالب الإيرانيين غير واقعية. وقال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي إن إيران تحاول استغلال الوقت لتعزيز قوتها، ثم العودة لفرض إملاءاتها.
وطالب المبعوث الصيني الولايات المتحدة برفع جميع العقوبات التي لا تتماشى مع الاتفاق، بما فيها تلك التي تطبق على الصين، معتبراً أن الحوار والمفاوضات هي الطريق الصحيحة الوحيدة لتسوية القضية النووية الإيرانية.
