حياة

“تفاءل” وحسّن مزاجك.. لتبتعد عن “الأمراض المزمنة”

عندما تتراكم الضغوط النفسية والاجتماعية وحتى المالية، يقع الإنسان فريسةً لبعض المشاعر السلبية من تشاؤم واكتئاب وغير ذلك، إلا أن هذا لا يقلل من المشاكل المختلفة بل قد يضاعفها، وهذا ما أثبته العلم، فقد خلصت دراسة علمية أجريت في جامعة “إلينوي” الأميركية، إلى أن المتفائلين يسعدون بحالة جسدية وصحية جيدة، حيث لا يصابون بالأمراض المزمنة، مقارنة بغيرهم ممن يملكون مزاجا سيئا، أو تسيطر عليهم مشاعر التشاؤم والقلق والكآبة.

وتأكيدا على ذلك يقول “إريك كيم”، الباحث في قسم العلوم الاجتماعية والسلوك بكلية الطب في “هارفارد”، بينما تميل معظم الجهود الطبية والمتعلقة بالصحة العامة حاليا نحو التركيز على تقليل عوامل خطر الإصابة بالأمراض، فإن الدلائل تشير إلى أن تعزيز مرونة المرء نفسيا قد يصنع بدوره فارقا، لذلك علينا تعزيز التفاؤل.

ويعتقد الباحثون أن التفاؤل الزائد يؤثر مباشرة على أنظمتنا الحيوية، ويعزز المناعة ويقلل من التهيج المسؤول عن الإصابة بالأمراض، وفقا لما جاء في صحيفة “التليغراف” البريطانية، وحسب نتائج البحث الذي تعلق بمراقبة الصحة العاطفية والنفسية فإن النساء الأكثر تفاؤلا كانت نسبة إصابتهن بمرض قاتل أقل بنحو 30% من النساء الأقل تفاؤلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى