تعرّفي على مضار السحور الثقيل في رمضان
تعتبر وجبة السحور ضرورية لكن للسحور الثقيل بعض التأثيرات السلبية على الصحة، ولهذا من الضروري الحرص على الامتناع عن تناول بعض الأصناف الضارة واستبدالها بأخرى صحية.
وإليكِ أبرز المشاكل التي يسببها السحور الثقيل، إضافة إلى الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقمها:
الحموضة: يؤدي تناول كمية كبيرة من بعض أصناف السحور إلى ارتفاع مستوى الحموضة في المعدة وإلى المعاناة من مشكلة ارتداده إلى المريء. وتتفاقم المشكلة عند الاستلقاء مباشرة بعد الأكل.
اضطرابات النوم: يعزز تناول سحور غني بالأصناف وخصوصاً السكريات عملية الأيض ما يزيد إنتاج الطاقة ويمنع الرغبة في النوم مساءً. وهذا ما يؤدي نهاراً إلى الشعور بالإرهاق والتوتر.
العطش: من الأفضل عدم تناول أطعمة تحتوي على نسبة مرتفعة من الملح خلال هذه الوجبة الرمضانية. فهذا يؤدي إلى جفاف الخلايا بسبب انسحاب الماء منها وبالتالي الشعور بالعطش خلال نهار الصوم.
النفخة: تنتج هذه المشكلة المزعجة أيضاً عن تناول أطعمة ثقيلة خلال السحور. وفي هذه الحالة يمكن المعاناة من عسر الهضم.
أطعمة يجب تجنبها
من الأفضل إذاً الحرص على عدم تناول السحور الثقيل خلال شهر رمضان واستبدال بعض الأطعمة الضارة بأخرى صحية خفيفة.
ومن المأكولات التي ينصح بتجنبها تلك الجاهزة المصنعة والمعلبة والخبز المصنوع من الدقيق الأبيض والأصناف التي تحتوي على التوابل والمعجنات والمأكولات التي يتم تحضيرها مع كمية كبيرة من السكر أو الملح وتلك المقلية.
كما من المهم عدم تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة وغيرهما بكمية كبيرة. ويفضل استبدالهما بمشروبات مهدئة ومعززة لعملية الهضم مثل بعض الخلاصات العشبية على أن يتم تناولها من دون إضافة السكر.
