تكنولوجيا

تطوّر تاريخي بمجال الزراعة.. عليك معرفته

طورت شركة DJI المتخصصة طائرات مسيّرة بدون طيار وموجّهة للمزارعين لريّ المزارع والنباتات مع تقنيات حديثة.

وتحمل الطائرة MG-1 التي كشفت عنها الشركة خزّاناً يتّسع لكمية ماء تصل إلى عشرة لترات، عبر غالون مخصص.

ولكي تصمد الطائرة بحمل هذا الوزن الثقيل نسبياً، وأضاف مهندسو الشركة ثماني مراوح مثبتة على جانبي الطائرة، كما أنها تحمل حسّاسات خاصة تعمل بتقنية الأشعة.

وتعمل هذه الأشعة على مسح الأرض الزراعية ثم تحليل التربة والنباتات ومحاصيلها، وبعد استخلاص النتائج وجمعها، تقوم الطائرة بريّ المحاصيل وفق حاجتها للماء فقط.

ويُمكن التحكم بالطائرة بشكلٍ آليّ دون تدخل بشريّ، بحيث تقوم البرمجيات بتوجيه الطائرة، كما يُمكن التدخل بشكلٍ يدويّ عند الحاجة.

ولتقوم بهذه المهمات تحمل الطائرة كاميرا صغيرة مثبتة بهدف جمع البيانات.

وتتعاون شركة DJI مع شركة مايكروسوفت التي أسست منصة برمجية كي تستقبل البيانات من الطائرات وتعمل على تحليلها عبر خوارزميات ضخمة قائمة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وتعمل الخوارزمية على إرسال الملاحظات للمزارعين عن محاصيلهم الزراعية، وتقدم هذه البيانات معلومات عن النباتات إن كانت تعاني نقص الماء أو الضوء أو الأسمدة أو حتى في التربة.

وبعد فترة زمنية يتكون لدى المزارع والخوارزميات معلومات تراكمية تساعده على تصحيح مسار الزراعة والتربة.

وتقول شركة DJI الصينية إن دمج الريّ بالطيران ليست بالفكرة الجديدة لكن الاختراق التاريخي أنها وضعت هذه الخدمة بين أيدي المزارع البسيط، حتى لو كان يمتلك مساحة أرض صغيرة الحجم.

وتؤكد الشركة أنها استطاعت تزويد المزارع بتقنيات وبرمجيات من شركات عملاقة مثل مايكروسوفت، ويتبادل المزارعون النصائح عبر هذه المنصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى