تصعيد خطير على الحدود اللبنانية.. وتبادل اتهامات بين إسرائيل وحزب الله

تقرير 218

حادثة أمنية خطيرة، هكذا وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما جرى أمس على الحدود مع لبنان، بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أنه جرى إطلاق نار على مقاتلين لحزب الله تسللوا عبر الحدود اللبنانية، وهو ما نفاه الحزب في بيان رسمي قال فيه إن كل ما تدعيه وسائل إعلام إسرائيلية عن إحباط عملية تسلل، وسقوط قتلى وجرحى للحزب في عمليات القصف التي جرت على مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة.

الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن خلية من 4 مسلحين تابعين للحزب عبروا الحدود، قبل أن يعودوا إلى لبنان بعد إطلاق النار عليهم، وأفادت تقارير بأن إسرائيل كانت تتابع أفراد الخلية، وأن إطلاق النيران عليهم تم بعد اجتيازهم الخط الأزرق الذي وضعته الأمم المتحدة، والتي دعت قوة حفظ السلام التابعة لها في لبنان الأطراف المعنية إلى “التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”، وقال المتحدث باسم اليونيفيل إنه تم التواصل مع الطرفين لتقييم الوضع وتخفيض التوتر، مشيرا إلى توقف إطلاق النار حاليا.

رئيس وزراء لبنان حسان دياب اتهم إسرائيل بالاعتداء على سيادة بلاده عبر “تصعيد عسكري خطير” على الحدود، داعيا إلى الحذر في ظل التوتر القائم. وكانت حدة التوترات زادت في الأيام الأخيرة بعد استهداف إسرائيل أحد مقاتلي حزب الله في غارة على سوريا، محذرة إياه من الرد.