العالم

تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم تنديدًا بالغزو الروسي

توازيًا مع ما أثاره الغزو الروسي لأوكرانيا في يومه الرابع من ردود سياسية واستراتيجية واقتصادية وتجارية غربية، غير مسبوقة في المدى والتنسيق، شهدت الأيام الماضية أيضًا احتجاجات متصاعدة في جميع أنحاء العالم على الغزو، بما في ذلك في روسيا نفسها، رغم تشديدها القيود المفروضة على أي شكل من التظاهرات.

وقامت السلطات أمس، باحتجاز ألف وسبعمائة متظاهر، ليصل إجمالي عدد المحتجزين هناك إلى نحو 5,500، وفق ما ذكرته إحدى الجماعات المستقلة لمراقبة الاحتجاج.

شهدت العاصمة الألمانية برلين حشودًا فاقت المئة ألف، تضامنًا مع أوكرانيا، التي تشهد أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وحمل المشاركون لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب” و”آخر حروب بوتين” و”نقف مع أوكرانيا”، كما رفعوا علم أوكرانيا وعلم الاتحاد الأوروبي.

وتعطلت السكك الحديدية ومترو الأنفاق في بعض مناطق العاصمة الألمانية مع توافد الآلاف صوب بوابة براندنبرغ قرب السفارة الروسية، وأعرب بعض المتظاهرين عن الترحيب بالأوكرانيين الهاربين من جحيم الحرب.

واستذكر رئيس الوزراء التشيكي أمام حشود فاقت الثمانين ألفا في الميدان المركزي في براغ، الرعب الذي سببته الدبابات الروسية حين توغلت في عاصمة بلاده قبل أكثر من خمسة عقود.

وفي وسط العاصمة الإسبانية مدريد، لوح آلاف المحتجين بأعلام أوكرانية، ورفعوا لافتات كتب عليها “سلام” و”أوقفوا بوتين” و”بوتين، يجب أن تخاف”.

وفي الدانمرك؛ تجمع قرابة أربعمئة متظاهر أمام السفارة الأوكرانية وسط كوبنهاغن، وأضاء بعضهم الشموع ووضعوا باقات الزهور لإظهار دعمهم للشعب الأوكراني، كما شهدت كل من روما ولشبونة ولندن احتجاجات مماثلة.

وأمام البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، تجمع مئات الأشخاص، مطالبين الرئيس جو بايدن بدعم الأوكرانيين بشكل أكبر، وردد المتظاهرون هتافات ورفعوا الأعلام الأوكرانية ولافتات كتبوا عليها “لا للحرب” و”بوتين ارفعوا أيديكم عن أوكرانيا”.

وحضر حاكم ولاية إلينوي وعمدة شيكاغو مسيرة، للتعبير عن دعمهما للأوكرانيين وسط استمرار الغزو الروسي.

وأعرب الآلاف في ملبورن بأستراليا عن تضامنهم مع أوكرانيا، ونزل الآلاف إلى شوارع تورونتو للمطالبة بالسلام في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى