تراجع الدولار يُحرّك أسواق بني وليد

تشهد أسواق مدينة بني وليد هذه الأيام إقبالا من الزوار على الرغم من شح السيولة النقدية في المصارف التي كان لها الأثر في قوة القدرة الشرائية للمواطنين وجعلتها متدنية نسبيا.

]ووصف التجار النشاط التجاري بأنه أفضل نسبيا بالمقارنة على أساس سنوي في إشارة واضحة إلى أن انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء كان له الأثر الواضح على أسعار الملابس وألعاب الأطفال ومستلزمات العيد.

وأكد عدد من تجار السوق في بني وليد خلال حديث مع 218 على أهمية قبول التجار بطرق السداد المصرفية كالحوالة المباشرة أو الصكوك المصدقة بديلا عن السيولة النقدية التي غابت عن بعض فروع المصارف وإن توفرت فهي بسقف سحب منخفض.

ويأمل المواطنون المزيد من خفض الأسعار وتحسن القدرة الشرائية وسط تفاؤل مدعوم باستقرار سعر الدولار منذ أشهر في حدود الأربعة دنانير ومئات الدراهم.