حياة

تخزين الأدوية يؤثر على مفعولها.. كيف ذلك؟

يلجأ معظمنا للأدوية للقضاء على الآلام والأمراض التي قد تهاجمنا بين الحين والآخر، ولكي تفي هذه الأدوية بالغرض وتؤدي مفعولها يجب علينا المحافظة عليها وتخزينها بشكل جيد، حتى لا تفقد فاعليتها، فقد أكدت “غرفة الصيادلة الألمان” على أهمية تخزين الأدوية بشكل سليم، ذلك لأن التخزين الخاطئ قد يتسبب في فقدان الأدوية لمفعولها، وأوضحت أنه في المعتاد يجب تخزين الأدوية في درجة حرارة الغرفة وفي مكان جاف ومظلم وفي العبوة، لكن هذه القاعدة لها استثناءات عدّة، فعلى سبيل المثال يجب تخزين “الأنسولين” في الثلاجة في درجة حرارة بين 2 و8 درجة مئوية، ولا يجب تجميدها أبدا.

وهناك أدوية معينة يجب التعامل مع نقلها وتخزينها بحذر شديد، فحتى الأدوية الواجب تبريدها، يخضع “ثلثها” تقريبا لقاعدة عدم جواز قطع سلسلة التبريد، كما هو الحال مع بعض “قطرات العيون” وأنواع معينة من “بخاخ الربو”، ويمكن نقل هذه الأدوية من الصيدلية إلى المنزل في حقائب تبريد، مع مراعاة ألا يحدث تلامس مباشر بين الأدوية وبطاريات التبريد، وإلا فقد تتعرض للتجمد، وهذا قد يُفقدها مفعولها الذي صُنعت لأجله، وتُستخدم أيضا لأجله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى