أكدت وكالة “أسوشييتيد برس” أن جائحة فيروس “كورونا” تمثل خطرًا قد يطيح بمستقبل جيل كامل من الأطفال حول العالم، من خلال حرمانهم من التعليم ودفعهم إلى العمل، نظرًا للتداعيات المعيشية المترتبة على الوباء.
وقالت الوكالة في تقرير لها إنه وفي ظل إغلاق الفصول الدراسية بسبب الجائحة وفقدان أولياء الأمور لمصادر الدخل، اضطرت أعداد هائلة من الأطفال إلى ترك الحياة الدراسية والنزول إلى سوق العمل، وأصبح حلم تعلّم القراءة والكتابة يتضاءل ليحلّ مكانه الكدّ من أجل الحصول على لقمة العيش.
ونقلت الوكالة عن رئيسة قسم التعليم في “اليونيسف” في المكسيك أستريد هولاندر، أن عمالة الأطفال أصبحت المخرج الوحيد للعديد من العائلات حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة.
ومع إغلاق المدارس الذي أضرّ بحوالي 1.5 مليار طفل حول العالم، ترى “اليونيسف” أن أعداد الطلاب الذين اضطروا للتخلي عن الدراسة يمكن أن تقدّر بالملايين.
ورأى عدد من الخبراء أن النتائج التي ستترتب جراء ذلك على مستقبل هؤلاء الأطفال ستكون كارثية وتستمر مدى الحياة.
وحذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونيسف”، هنريتا فور، من أن الآثار ستكون خطيرة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية.
