العالمكورونا

تحذيرات من “كوارث” حال وصل كورونا مخيمات اللجوء

تقرير| 218

مع كل يوم يمضي يزداد فيروس كورونا المستجد انتشارا وفتكا بمزيد من الأرواح، مسجلا المزيد من الأرقام في الإصابات والوفيات، ما جعله يشكل هاجسا يقض مضجع العديد من المسؤولين في دول العالم الكبرى، وعلى رأسها الصين وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وإن كان الحال كذلك في هذه الدول مع كل ما فيها من تقدم في مجال الرعاية الصحية، فكيف سيكون في مخيمات اللجوء والنزوح التي تفتقر أساسا لأبسط مقومات العناية الصحية.

وحذر أطباء ومسعفون تابعون لمنظمات دولية عدة من الكارثة التي يمكن أن تحدث فيما لو وصل الفيروس إلى مخيمات مؤقتة تفتقر للنظافة في شمال غرب سوريا، حيث تكتظ بنازحين شردتهم الحرب وينامون في العراء، خاصة مع انهيار نظام الرعاية الصحية تماما، وتدني مستوى أجهزة مناعة الناس بسبب سنوات العنف وسوء التغذية والفقر، مشددين على أن تلك المخيمات لن تكون تحت السيطرة إن وصلها الفيروس، فالمراكز الطيبة البسيطة الموجودة تجد صعوبة في علاج حتى الأمراض الشائعة، بعد حرب دائرة منذ تسع سنوات.

ويعتبر اللاجئون بمخيم الزعتري في الأردن أفضل حظا من أشقائهم في الشمال، إذ تقوم بعض المنظمات مثل منظمة اليونسيف وأوكسفام، بحملات توعية وقائية حول أفضل الممارسات والسبل لمكافحة فيروس كورونا المستجد، اشتملت على أنشطة استهدفت بالدرجة الأولى أطفال المدارس، إذ يوجد في المخيم نحو 42 ألف طفل، جرى تعليم وتدريب 7 آلاف منهم في أول أيام الحملة المستمرة حتى 13 من مارس الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى