أخبار ليبيا

بروفايل| عبدالله علي عمران يحكي عن كرة القدم وأينشتاين ومحمود جبريل

تهدف فكرة “بروفايل”، الاقتراب من الأسماء الليبية التي لها أثر ومشاركة في الحراك الليبي بشكل عام، في الفنون والسياسية والثقافة والعلوم، وكل المجالات، الكُتّاب والمثقفين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني ومن لهم تأثير مباشر وآراء في الثقافة والفِكر، عبر أسئلة محدّدة وشبه موحّدة لكل المشاركين فيها، تعتمد على الإجابات المختصرة.

الأسم: عبدالله علي عمران

مواليد: البيضاء/19/09/1976

طفولتك:

منذ الطفولة لدي ميل للقراءة خاصة الأدب و التاريخ، وبعد ذلك تحولت إلى رغبة في الكتابة، بدأت بالخواطر ثم القصائد و صولا إلى المقالات و البحوث.

تعليمك دكتوراة (فلسفة معاصرة(

وظيفتك:

أستاذ جامعي بدرجة أستاذ مساعد

كم عدد أصدقائك المقربون؟

الأصدقاء المقربون. أميل إلى العزلة و كثرة النقد تجعل الأصدقاء قلة، بل لا أجد أسماء لأذكرها

الحالة الاجتماعية:

متزوج لدى طفلان (القدس) و (الفرزدق)

الصورة التي تتمنى أن يضعها الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي؟

الصورة: الإيمان بأن التنوع أكثر فائدة من الآحادية و احترام الآخر أكثر إنتاجا من العنصرية و أن النقد هو عجلة التطور و المجاملة هي الوحل

أشخاص تتمنّى أن يكونوا ضمن أصدقائك، شعراء سياسيين علماء، أوغيرهم، ليس مهما أن يكونوا من ليبيا، أو خارجها، بإمكانك إدراج أي شخصية تاريخية ولها اسم؟

شخصيات أصدقاء.. الفيلسوف اليوناني (سقراط) الشاعر العربي (المتنبي) الفيلسوف الفرنسي (إميل سيروان) الفنانة المصرية (دنيا سمير غانم) الفيزيائي الألماني (اينشتاين)

البوست أو التغريدة “المنشور”، الذي ترغب في كتابته ولكنك تترددت في كتابته؟

التغريدة أو المنشور ليبيا لم تصبح دولة بعد، و الليبيون لم يرتقوا بعد إلى مرتبة الشعب، و الساسة و أصحاب القرار يصلحون دليلا لدحض نظرية التطور.

أهمّ قصيدة بالنسبة لك؟

أهم قصيدة: مطرود من التاريخ

مَنْ أنْتَ؟ يا مَنْ لا يَزولُ حِدادُهُ كَالليْلِ دَوْمَاً يَكْتَسِيهِ سُوادُهُ

كَالحُزْنِ يَمْلأُ عَاشِقاً مُتَسائلاً عِنْدَ الطُلُولِ أجَابَهُ حُسّادُهُ

نَسِي الحَبيبُ وعُودَهُ وَ تَسَابَقَا نَحْوَ العَدوِ وصِاَلُهُ وَ وِدَادُهُ

كَالحِقْدِ يَكْمُنُ في ثَنَايَا صَاحِبٍ وَ إِذا أُبْتُلِيْتَ تَكَشّفَتْ أحْقَادُهُ

كَالمَوتِ نَبْعٌ للخَلائِقِ كُلّهِمْ يَخْشَوهُ لا يَخْشَوهُ هُمْ ورّادُهُ

كَالخَـــوفِ في وَطَنٍ مَجِــيءُ صَلاحِهِ سِراً مَخَافَةَ أنْ يَرَاهُ فَسَادُهُ

كَالظُلْمِ يُدْمي مُوطِناً بِسِياطِهِ جَهْراً. وَ عَدْلاً يَدعي جَلادُهُ

مَنْ أنْتَ؟ فِيْكَ مِنَ اللهِيبِ وَ إنْ خَبَــتْ جَمَراتُهُ مَا يَصْطَليكَ رَمَادُهُ

وَ كَأنَكَ المَسْلُوبُ حَقَ خِلافَةٍ وَ الخَصْمُ نَحْوَ مَكِيدَةٍ يَقْتَادُهُ

وَ كَأنّكَ (الأمَويُ) حِيْنَ تَهَدمَتْ (أركانه) وَ تَفرقتْ أجْنَادُهُ

وَ كَأنّكَ (العَبَاسُ) يُسلبُ مَجْدُهُ وَ أمَامَه قدْ أُحْرقَتْ (بَغْدَادُهُ)

وَ كَأنّكَ (العَربِيُ) مَطْرودٌ مِنَ التّاريخِ ضَاعَ يَراعُهُ وَ مِدَادُهُ

مَنْ أنْتَ؟ فِيْكَ مِنَ الهُمُومِ كَثيرُها وَ قَلِيلُها مَا لا يُطِيقُ فُؤادُهُ

وَ كَأنّكَ (العَبْسِيُ) حِيْنَ تَبَسَمَتْ (عَبْلٌ) لَهُ وَ تَجَهمتْ أسْيَادُهُ

أوْ أنَكَ (المَجْنونُ) يَصْحَبُ غُربَةً وَ يَحُولُ دُونَ مَنَامِهِ (تَوبَادُهُ)

مَنْ أنْتَ؟ إنّي لا أُريدُ إجابَةً فالشَيءُ يُعرفُ مَا بَدتْ أضدَادُهُ

بلْ مَا تُريدُ؟ وَ هلْ لمِثلكَ حَاجَةٌ أمْ أنَّ مِثلَكَ لا يَبِينُ مُرَادُهُ؟

مَنْ أنَتَ؟ حتّى يَسْتَبَحُ جُنُودُهُ عَقْلا وَ تَصْهَلُ في الفُؤَادِ جِيَادُهُ

وَ يَكونُ حَالُ القَلبِ بَينَ أكُفّهِ وَ يَكونُ مِنْهُ مَنَامُهُ وَ سُهَادُهُ

مَنْ مُبلغُ الحَسنَاءَ أنَّ سُؤَالهَا نَطَقتْ تُجِيبُ لحُسنِهَا أطوادُهُ

فأنا الغريب و في المواطن غربة ويل له من أنكرته بلادهُ

و أنا السجين و خصمه سجانه و بمعصميه تزينت أصفادهُ

و أنا السقيم و حزنه و دموعه و النائبات و همه عوادهُ

لكنّ لي وجدٌ يصاحب حسرةً و كلاهما لا يعتريه نفادهُ

إن كنت في كلف – ولست مصدقا ما تدعي الحسناء- فهو مرادهُ

إن لم يكــــن بالوصــل ينقـــــص حــــزنه فلـــربما بالهجر زاد حـــــدادهُ

لعبتك المفضلة؟

لعبتي.. كرة القدم

هل أصبح العالم الافتراضي عالم حقيقي أو العكس..؟ “اختياري”

العالم الافتراضي لم يكن افتراضيا أصلا هذا لا يتعارض مع حالة الفصام و الزيف التي نعيشها

شخصية تتمنى أن تصل لرئاسة ليبيا؟

رئيس ليبيا، لم تظهر شخصية بحجم محمود جبريل سوى عبدالرحمن شلقم

الآن.. أكتب ما ترغب في كتابته، دون أي أسئلة، “اختياري”.

كتابة بدون سؤال.. بلا حرية لن يكون هناك حركة فكرية و بلا حركة فكرية لن يكون هناك تطور أو تحول يستحق الذكر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى