أخبار ليبيااهم الاخبار

باليوم العالمي لمناهضة التعذيب.. ليبيا تعاني من “الانتهاكات المروّعة”

“يجب ألا يسمح لمرتكبي التعذيب أبدا بالإفلات من جرائمهم، ويجب تفكيك الأنظمة التي تمكن التعذيب أو تغييرها”، بهذه الجملة دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، العالم للوقوف ضد الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام.

من جهتها، كشفت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، خلال المنتدى السنوي للمفوضية للعام الحالي، أن مستويات الكثافة في السجون في 102 من الدول قد تجاوزت 110 في المائة، وأن هناك عناصر مكلفين بإنفاذ القانون يستخدمون القوة بشكل غير ضروري أو غير متناسب ضد الأشخاص الذين ينتهكون حظر التجول أو تدابير الحجر الصحي الأخرى.

ووفقا لتعريف الأمم المتحدة، فإن التعذيب يهدف إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري وأعلنت في ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين، يوما دوليا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقا لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وفي ليبيا، ما تزال حقوق الإنسان على حالها، فالانتهاكات والإخفاء القسري والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون لم تتوقف، ولم تفلح أي حكومة ليبية في تسوية هذا الملف، الذي أصبح يضر بسمعة ليبيا ومستقبلها بسبب تضاعف الانتهاكات في كل المناطق، خاصة أنها مقبلة على مرحلة مفصلية في تاريخها الحديث، وهي الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى