أخبار ليبيااهم الاخبار

انشقاقات متوالية في قوات الوفاق  

أعلنت خلال يومين كتيبتان تابعتان لحكومة الوفاق انشقاقهما وتبعيتهما للقيادة العامة للجيش الوطني، انشقاقات قد تكون مربكة لحكومة الوفاق في هذا التوقيت الحرج من الصراع.

“الحبل على الجرار”

عسكريون ينشقون من الوفاق ويلتحقون بالقيادة العامة، باختصار شديد هذه فحوى ما حصل منذ يومين من انشقاق الكتيبة 185، وما حدث أمس حين انشقت كتيبة العبور بكامل أفرادها وإعلان غرفة عمليات الكرامة أنها ستؤمن الطريق الممتدة من ترهونة حتى الشويرف .

ليس هذا فحسب فقد أوضحت غرفة عمليات الكرامة أن “الحبل على الجرار” مؤكدة أن هنالك كتائب عسكريةً سوف تلتحق بالجيش من العسكريين النظاميين، ويعود السبب في ذلك إلى انفتاح القيادة العامة وغرفة العمليات في غريان على أي مجموعة تعلن الالتحاق بالقيادة والغرفة في الحرب التي يخوضها الجيش ضد التشكييلات المسلحة المختلفة الانتماء والتوجهات السياسية والفكرية .

صدع في قوات الوفاق

وقد قُرئت هذه الانشقاقات على أنها بداية للصدع في جدار الوفاق وبداية التخلي عنه، وقرئت أيضاً بأنها انعكاس لعدم اهتمام غرفة عملياتهم بالنظاميين، واعتمادهم فقط على غير النظاميين الذين يمثلون أطيافاً ومدناً وتشكيلات تقاتل من أجل المغنم حيث تحظى باهتمام الرئاسي، وتصرف لها المليارات، وتوجه إليها رسائل الشكر والثناء .

المزيد من الانشقاقات

موقف المنشقين عن الوفاق جاء بمثله اللواء عبد السلام الحاسي الذي أوضح أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من الانشقاقات بالنظر إلى انتصارات الجيش في مختلف محاور القتال في محيط العاصمة، مبيناً أن القيادة ستجتمع مع المنشقين عن الوفاق في تأكيد لخطاب الانفتاح على الآخر، ومع احتدام المواجهات تزداد فرص الانتقال من المعسكر الموالي للوفاق إلى القيادة العامة للجيش الوطني، فهل ستحمل الأيام القادمة في طياتها مزيداً من الانشقاقات عن الوفاق؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى