حياة

انتبه.. 8 وظائف ستختفي خلال 25 عاما

في مقابلة توقع أحد خبراء الذكاء الاصطناعي أن 40% من الوظائف في العالم ستحل محلها الروبوتات في غضون الـ15 إلى 25 عامًا القادمة.

ومع تقدم الذكاء الاصطناعي حذرت دراسة من جامعة أكسفورد أنه من المحتم أن تواجه قطاعات كبيرة من القوى العاملة بطالة جماعية، خاصة في الوظائف التي تعتمد على العمل اليدوي أو المتكرر.

من جانبه يقول بيتر سي إيرل الباحث في معهد البحوث الاقتصادية إن ما نراه الآن يختلف عن الثورات الصناعية السابقة ويشرح قائلًا: “لقد تدرب جدي مثلًا ليكون حدادًا وطبيبًا بيطريًا قبل الحرب العالمية الأولى، وعندما حلت السيارات والشاحنات محل الخيول أرسلته الشركة التي كان يعمل بها إلى مدرسة ميكانيكا، كان هذا انتقالًا منطقيًا لأن الحدادين كانوا بارعين بالفعل في العمل مع الأدوات والآلات، لكن اليوم لن يتمكن الموظفون الذين يحل محلهم الذكاء الاصطناعي من تغيير مهاراتهم بسهولة”.

مجلة “Reader’s Digest” كشفت في تقرير لها عن وظائف قد تختفي خلال 25 عامًا القادمة:

عمال المستودعات:

من أكثر الوظائف المعرضة لخطر الانقراض إن جاز لنا قول ذلك، فمعظم الشركات الكبيرة تتجه في الوقت الحالي إلى تحويل مستودعاتها إلى عمل آلي بالكامل مثلما قال جيف بيزوس مؤسس أمازون ذات مرة، إذ بدأت شركة أمازون وشركات أخرى في الاعتماد على روبوتات في عملية التخزين كما أن الروبوتات يمكنها العمل على مدار الساعة وطوال الأسبوع دون كلل أو ملل.

ميكانيكا السيارات:

لقد رأينا جميعًا أن تسلا أحدثت ضجة كبيرة في صناعة السيارات وهذه مجرد البداية، فالعالم الآن يتجه نحو صناعة السيارات الكهربائية، وذاتية القيادة، وصيانة هذه السيارات ستصبح من خلال الكمبيوتر، لذا يبدو أننا لن نرى الكثير من عمال الميكانيكا وأيديهم متسخة بزيوت السيارات وعلى الأرجح ستصبح هذه الوظيفة من الماضي، إضافة إلى ذلك تقول دراسة في المملكة المتحدة إن 97% من ميكانيكيّ السيارات غير مؤهلين للعمل في السيارات الكهربائية.

غواصو أعماق البحار:

لعقود من الزمان كان الغواصون في أعماق البحار يستكشفون ويبحثون ويقدمون العلاجات اليدوية في قاع البحار والمحيطات وقد يبدو هذا العمل خطيرًا ويتطلب مستوى عاليا من المهارة، لذا فإن العالم سيتجه إلى الروبوتات في هذه الوظائف وخاصة الاستكشافية منها، فعلى سبيل المثال أثبتت تجارب أسترالية استخدمت الربوتات لإصلاح حواجز مرجانية وقد حققت نجاحًا باهرًا، فالروبوتات يمكنها أن تغطس في الماء لفترات أطول من الانسان.

مراقبو الحركة الجوية:

يتجه العلماء إلى إنشاء روبوتات تحل محل الإنسان في العديد من الوظائف لا سيما التي يكون فيها للخطأ عواقب وخيمة، ومن ضمنها مراقبو الحركة الجوية.

الجارسون:

في اليابان أصبحت الروبوتات هي من تتلقى الطلبات من الزبائن في المطاعم، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تمت أتمتة عملية الطلب في مطاعم ماكدونالدز، وفي المستقبل لن يكون هناك حاجة لجارسون يسلمك طلبك فالروبوت سيقوم بهذه الوظيفة.

فنيو إصلاح الحواسيب:

لقد أصبحت أجهزة الكمبيوتر ميسورة التكلفة مؤخرًا لدرجة أن معظم المستخدمين يميلون الآن إلى استبدالها بدلً من إصلاحها، وفي المستقبل القريب ستصبح أجهزة الكمبيوتر قادرة على إصلاح نفسها ذاتيًا، ومن ثم تقديم الإرشادات للمالك حول ما يجب إصلاحه بالفعل.

المترجمون:

قريبًا ستصبح الروبوتات تعمل في مجال الترجمة أيضًا، حيث ستصبح قادرة على سماع أي محادثة عبر الإنترنت وترجمتها على الفور وقراءتها بصوت عالٍ والتبديل بين عشرات اللغات، وبالتالي لن تكون حاجة للمترجمين.

صرافو البنوك:

وفقًا لمكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة، فبحلول عام 2026 سيفقد 41800 ألف صراف بنك وظيفتهم، فقد أصبح الحصول على المال من البنك أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين، وأصبح الاتجاه في الوقت الحالي إلى استخدام البطاقات المصرفية والهاتف الذكي وماكينات الصراف الآلي التي تعمل على مدار الساعة، كما أن ظهور المحافظ الرقمية سيقلل من الحاجة إلى المؤسسات المالية التقليدية.

زر الذهاب إلى الأعلى