اليوم العالمي للمعلم

يوم 5 أكتوبر سنكون على موعد مع اليوم العالمي للمعلم، منذ أن تم الاحتفال به أول مرة عام 1994 حيث يتم تخصيصه لإلقاء الضوء على التعليم في العالم وما يعانيه المعلم بشكل خاص، كونه يحمل واحدة من أهم الوظائف في العالم

منظمة أديوكيشن إنترناشونال تقوم كل عام بتسليط الضوء على المعلمين في مختلف أنحاء العالم وتساهم في انتشار التفاعل معهم من خلال هذا التاريخ المهم من أجل توفير التدريب الملائم وحماية حقوق المعلمين

التعليم هو واحد من أهم القطاعات –إذا لم يكن أهمها- دائما ما تسعى الحكومات إلى تحسينه وتطويره بشكل مناسب ومواكب لتطور العصر، ويظل المعلم أحد الركائز الأساسية في العملية التعليمية، ويجب أن تعتني الدول بمعلميها من أجل ضمان بناء المستقبل

وقد يكون التعليم في الوطن العربي وفي ليبيا بشكل خاص يعاني في آخر السنوات من عديد المشاكل، خصوصا في المناهج الدراسية التي تتأخر عن دول العالم الأول بشكل فظيع، ولذلك تركز الحكومات على إنشاء خطط من شأنها إعادة التعليم كبوابة للتميز، من خلال دعم المعلمين وتوفير سبل الراحة والأمان الوظيفي المناسب لهم

بينما يتصادف مع هذا اليوم استمرار فعاليات امتحانات المعلمين التي تشرف عليها وزارة التعليم في حكومة الوفاق، من أجل تطوير القطاع المهمل وتصفية الذين لا يقومون بعملهم على أكمل وجه