الرياضة العالميةاهم الاخبار

اليوفي “يُفخّخ” شباك “البارشا”.. و”يُلقّنه” درساً بـ”الإيطالي”

218TV.net خاص
إبراهيم الحوتي

القنبلة الحقيقية التي انفجرت أمس لم تكن ضد حافلة نادي بروسيا دورتموند الألماني، بل فجّرها عن سابق “إصرار وترصد” نجوم “السيدة العجوز” الذين قدّموا بـ”حرفية عالية” درسا أغلب الظن أن “البيانكونيري” سيُقدّمه كثيرا في المرحلة المقبلة لكل من يقف في مواجهته إن محليا في “الكالتشيو” أو أوروبياً، إذ أن “الثلاثية اليوفية” كانت درسا وافياً ب”الإيطالي” أشرف على “ترجمته” إلى الإسبانية “المايسترو” ماسميليانو أليغري، الذي زرع فريقا وحرص على سقي جذوره الثابتة دفاعاً ووسطا وهجوما.

 

يوفنتوس وبرشلونة
“التفجير الأخطر” وقع فعليا لـ”سمعة البارشا”، فمن الواضح جدا أن محاربو “البيانكونيري” سدوا المنافذ تماما أمام الـ”MSN” والمُتمثل بليونيل ميسي، وسواريز ونيمار، وهو ثلاثي ظهر تائها أمام عظمة “الدفاع اليوفي” بقيادة “المعلّم” بوفون، فمن الواضح أن اليوفي سعى إلى تحقيق أكثر من نتيجة، أهم من هدف “النقاط الثلاث” التي أصبحت في جعبته، بانتظار ما ستؤول إليها نتيجة الإياب على أرض “الكامبنو”.
من مفاجآت معركة “اليوفي” و “البارشا” التي من المرجح إلا يكون أحد قد انتبه إليها هي مهارة المتألق الأرجنتيني الصغير “ديبالا” الذي أظهر للجميع أنه لا يقل مهارة عن مواطنه النجم العالمي ميسي، فقد رسم “الحزن” ملامح على جمهور البارشا بالهدف الأول لليوفي.
من دروس ومفاجآت المعركة أيضا هو ما فعله أليغري، وتحديدا ما فعله مع ماريو ماندزوكيش، حيث أنه حوّل المهاجم الكرواتي من المركز رقم 9 إلى مركز الجناح، إذ استغل امكانياته جيدا، وهذا شيء جنى ثماره لاحقا، إذ أن المانزو تفوق على لاعب أصغر منه، وأسرع منه، وكان مصدر إزعاج في الجبهة اليسرى، ثم يتحول لخط الوسط في حالة الدفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى