العالم

الهجوم التركي يساعد مئات الدواعش على الهرب

تقرير | 218

مخاوف بدأت تتأكد، وشكوك تحولت إلى يقين، مع إعلان الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا فرار 785 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي من مخيم عين عيسى، متهمة تركيا وحلفاءها بالتنسيق فيما بينهم للمساعدة على ذلك.

وذكرت الإدارة في بيانها أن القوات التركية ومن أسمتهم مرتزقتها شنوا هجوما عنيفا على المخيم، تزامنا مع قيام تلك العناصر الداعشية بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب والفرار.

حادثة الهروب هذه ليست الأولى، فقد نشرت وكالة أسوشيتد برس مقطعا مصورا لكاميرا مراقبة يظهر لحظة هروب سجناء ينتمون لداعش”، ووثق سقوط قذيفة في باحته ثم فتحت مجموعة من الرجال الأبواب محاولين الهروب، وهو ما تؤكده رواية قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قبل يومين، حول فرار خمسة معتقلين دواعش من سجن “نفكور”، في القامشلي، عقب سقوط قذائف وانفجار سيارة مفخخة بالقرب سجن جيركين الذي يأوي أيضا عناصر من داعش، كما أحرقت أجنبيات من التنظيم عددا من الخيام وهاجمن الحراس بالعصي والحجارة في مخيم يحتجزن فيه.

سبق أن وجهت الإدارة الكردية نداء عاجلا إلى دول مجلس الأمن الدولي والتحالف الدولي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، تحذر أن الهجوم التركي يهدد بفقدان السيطرة على أماكن احتجاز نحو اثني عشر ألف مقاتل من داعش.

وأعلن المتحدث باسم قسد ريدور خليل، أن أولوياتهم قد تتغير إذا ما تطور الأمر لتصبح الأولوية للدفاع عن النفس، حتى لو اقتضى الأمر ترك السجون بلا حراسات، وهو أمر يرسم علامات استفهام حول مصير أولئك الإرهابيين، ووجهتهم القادمة لو أفلتوا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى