حياة

الهادي الشريف في عيون جمهوره وتلامذته.. ماذا خسرت ليبيا برحيل رائد السيمفونية؟

إذا كان طريق الفنان محفوفا بالمتاعب والصعاب التي تعانده حتى يصل للنجاح، فكيف الحال إذا ما كانت رغبته هي إدخال نوع جديد من الفنون لم يعهده الجمهور أو حتى الموسيقيون في بلاده من قبل؟

الأسبوع الماضي ودعت ليبيا أحد عمالقة الفن الليبي، الموسيقار الهادي عبد السلام الشريف، عن عمر ناهز الـ83 عاما، رحل رائد السيمفونية الليبية تاركًا خلفه أعمالا حتمًا ستبقى إرثًا يخلده تاريخ الفن العربي.

وقبل نحو 3 سنوات من وفاته، وتحديدًا في 3 يونيو عام 2015، تناولت إحدى أهم الصفحات المهتمة بالفن الليبي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” سيرته، فيما جاءت تعليقات على المنشور لتكشف ما خسرته ليبيا والفن العربي بوفاة “الشريف” بعيون جمهوره وتلامذته.

1- بيتهوفن ليبيا والعرب:
“الهادي الشريف سابق عصره، وسيعرف قيمته الليبيون بعد 200 سنة.. إنه بيتهوفن ليبيا والعرب”، هكذا علق “علي زيم” على منشور الصفحة، الذي تحدث عن “ليبيون متميزون في العالم”.

2- علم وخبرة وتواضع:
أما د. حيدر الجعراني فعلق قائلًا: “أنا أعرف الرجل البشوش المتواضع، يحب مساعدة الغير، كانت علاقتي به منذ أيام في إذاعة شارع الزاوية التي عملت بها كإداري ومعد برامج، فعلا رجل متميز من طرابلس علم وخبرة في مجاله”.

3- أستاذ فاضل:
وشهد “دبري” بمجهود “الشريف” في التدريس بقوله: “لقد كان لنا أستاذا فاضلا وحريصا على تدريسنا فن التذوق الموسيقي في معهد جمال الدين”، وهو ما أكد عليه أيضا “فرج زروق” قائلًا: “حصة الأستاذ الهادي الشريف في معهد جمال الدين الميلادي كانت من أحب الحصص إلينا”.

وزاد عليه “فتحي كحلول” في تعليقه قائلاً: “درسني في معهد الموسيقى وقاد الفرقة الموسيقية لعرض مسرحية (بدون تأشيرة) التي قدمها المسرح الوطني”.

وإليك جانب من بعض أعماله المتميزة التي أفنى عمره في إعدادها، فاستمتع بهذه المقطوعات الرائعة:

خيول عربية

جرمة

فهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى