أخبار ليبيااخترنا لك

المسماري يكشف لـ”البلاد” مصير الورفلي

218TV | خاص

أكد الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، أن آمر محاور القوات الخاصة بمدينة بنغازي الرائد محمود الورفلي، امتثل للأوامر العسكرية وهو الآن في السجن، والقضية بيد القضاء العسكري.

وقال المسماري، لبرنامج “البلاد” على قناة “218 نيوز”، السبت، في تعليقه على قضية الورفلي، إن الكل يتناسى ما قامت به المجموعات المتطرفة والإرهابية والدواعش عندما دخلوا مقر الصاعقة وذبحوا العناصر وصوروهم وتلفظوا في حقهم بألفاظ بذيئة، وقاموا بإرسال المقاطع إلى رجال الصاعقة، مضيفا أن الاستفزازات والجرائم لها انعكاسات خطيرة على نفسيات العسكريين وبالتالي ولّدت شعور الانتقام، ولما قبض رجال الصاعقة على المجرمين عاملوهم بالمثل كردة فعل قاسية.

وذكر المسماري أنه سيتم تفعيل القضاء العسكري وتوخى العدل في كل من زج باسمه في قوائم إرهابية، مبينا أن الجيش الوطني دخل المعركة كمخاطرة وأنه يتوقع حدوث أزمات ما بعد المعركة، مؤكدا أن كل الخروقات فردية وهي منظورة أمام القضاء.

وأشار المسماري إلى أن المعركة العسكرية انتهت في بنغازي، وانتقلت إلى معركة أمنية تحتاج إلى عقول وأدمغة، وبعدها تبدأ المعركة الفكرية وستشترك فيها الأوقاف والتعليم والأندية والجامعات ودور الأسرة، ضد الفكر المتطرف، مبينا أن أهم التحديات الآن هي تثبيت الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وأن تكون المعركة على مستوى ليبيا.

وأوضح أن داعش ما يزال يتجول في جنوب سرت ويتلقى الدعم، وثمة من يوصل له الوقود والسلاح والغذاء، متسائلا: من هو الفاعل؟، ومن ينقل الإرهابيين إلى ليبيا؟.

وأكد أن ليبيا تحتاج إلى جيش قوي يؤمّن البلاد، كما يجب تعويض كل ضحايا المرحلة السابقة والتفريق بين الليبيين الحقيقيين والإرهابيين.

وقال العميد المسماري، “بكل وضوح أميركا في عهد أوباما وقبله كانت تدعم إسلاميين، ومع وصول ترامب للرئاسة تغيرت الأمور.. وإيطاليا هي اللاعب الرئيسي في ليبيا لكن على الصعيد النفسي لليبيين هي غير مقبولة”.

ولفت المسماري إلى أن الجيش الوطني جيش دولة وشرعيته مستمدة من الشعب الليبي من خلال البرلمان، وهو يسعى إلى قيام دولة مدنية ديموقراطية آمنة بدون قبلية ولا جهوية، لها هيبة على إقليمها الجغرافي حسب مبادئ ثورة فبراير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى