المجلس العسكري بميانمار يعلن الأحكام العرفية في بلدتيْن

قررت المجلس العسكري في ميانمار، في وقت متأخر من اليوم الأحد، إعلان فرض الأحكام العرفية في بلدتيْن مزدحمتيْن بالسكان في “يانغون”.

جاء هذا التطور في أعقاب مصرع ما لا يقل عن 18 متظاهرًا خلال مواجهات تعتبر ضمن أكثر الأيام دموية منذ حدوث انقلاب الأول من فبراير.

وبحسب وكالة فرانس برس فإن الصدامات الدامية التي وقعت أمس، فاقمت عدد الضحايا جراء موجة التظاهرات الشعبية منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المدنية أونغ سان سو كي، من السلطة، إلى نحو مائة قتيل، فيما يؤكد نشطاء وجماعات حقوقية أن العدد يتجاوز ذلك.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في وقت متأخر من اليوم، أن بلدة “هلاينغ ثاريار” الضخمة في يانغون وبلدة “شويبيثا” المجاورة ستخضعان للأحكام العرفية.

جدير بالذكر أن هذه المنطقة تشتهر بمنشآتها الصناعية وكونها موطنًا لمصانع الملابس.

ووفق ما أورده التلفزيون الحكومي فقد منح المجلس العسكري سلطة الأحكام العرفية الإدارية والقضائية لقائد منطقة “يانغون”، من أجل السيطرة على الوضع الأمني وضمان سيادة القانون والهدوء.