أخبار ليبيااقتصاداهم الاخبار

الكبير يُداري فشل الرئاسي بـ”شماعة الحرب”

تقرير | 218

في كل مرة يخرج مسؤولو القطاعات الاقتصادية والمالية التابعين لحكومة الوفاق الوطني التي تسلمت زمام الأمور في أواخر عام 2015 محملين التأخير في إنجاز مشاريع التنمية للحرب الدائرة في طرابلس بين قوات الجيش والتشكيلات المسلحة التابعة للوفاق، التي بدأت في أبريل الماضي.

محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير أشار في حديثه لوكالة رويترز يوم الخميس إلى أن ما خصصه المجلس الرئاسي في مارس الماضي لملف التنيمة بلغ 5 مليارات دينار، مبينا أن العمل توقف عليها جراء حرب أبريل، متناسيا بذلك مشروعات كثيرة تملكها ليبيا يبلغ عددها 114 ألف مشروع متوقف العمل عليها منذ 2011 و تبلغ قيمتها 140 مليار دينار بحسب بيانات رسمية، بسبب تعديات وعمليات سرقة متكررة لغياب الأمن في العاصمة ومناطق أخرى من ليبيا، وأن الـ5 مليارات التي تحدث عنها الكبير لملف التنمية تزيد بقليل على ما خصصه الرئاسي لإدارة الحرب في أبريل.

محافظ مصرف ليبيا المركزي علق من لندن على انقسام مجلس الإدارة الذي صنفه على أنه ليس من أولويات حل الأزمة الاقتصادية، مقدما عليه البحث عن حلول للانقسام السياسي في الوقت الذي تطالب فيه البعثة الأممية في ليبيا بشكل متكرر بتوحيد مجلس إدارة المصرف.

تصريحات الكبير ومسؤولون آخرون في حكومة الوفاق يغلب عليها مؤخرا طابع “النسخ” لشماعة حرب الجيش ضد التشكيلات المسلحة، متناسين بذلك عمليات فساد رصدتها تقارير رقابية قيمتها مليارات الدنانير تم الإعداد لها في مكاتب فاخرة بالملايين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى