العالم

القوات الروسية تواصل محاولاتها السيطرة على ميناء أوديسا

تكاد صفارات الإنذار لا تهدأ في مدينة ميكولاييف، التي تشكّل عقبة رئيسة أمام القوات الروسية في محاولة سيطرتها على ميناء أوديسا على البحر الأسود، وهو هدف استراتيجي مهم، لأنه يحكم سيطرتها على ساحل أوكرانيا بأكمله؛ مما يؤدي بشكل أساسي إلى عزل الجنوب عن بقية البلاد.

واشتد القصف على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، وتسبب سقوط صاروخ بمقتل عشرة جنود وإصابة عشرات آخرين في قاعدة عسكرية، وتقطعت الطرق بين عدد من أحياء المدينة بسبب الهجمات المستمرة، وسط إصرار الجنود على القتال حتى “النصر”.

على الجهة الأخرى، وفي خطوة تصعيدية؛ أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أنه وصل إلى أوكرانيا، ونشر مقطع فيديو قال إنه شمال غرب كييف، قرب موقع شهد معارك محتدمة بين القوات الروسية والأوكرانية، متوعدا من وصفهم بنازييي كييف بهزيمتهم، وهدد قديروف القيادة الأوكرانية وحثها على تغيير مواقفها.

ويتهم نشطاء حقوقيون قديروف بالمسؤولية عن اعتقالات تعسفية وانتهاكات لحقوق الإنسان، من بينها القتل المأجور، خلال إحكام قبضته على الشيشان منذ نحو عشر سنوات.

جنوبًا؛ أعلن جورجي مرادوف نائب رئيس شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، أنه جرى ربط شبه الجزيرة بمنطقة دونباس الانفصالية في شرق أوكرانيا بممر بري، مشيرًا إلى سيطرة القوات الروسية على الطريق من القرم إلى ماريوبول، الأمر الذي سيسمح بحسب مرادوف بتزويد منطقة دونيتسك بالإمدادات الإنسانية، ويعد الربط بين المنطقتين أحد أهداف الهجوم الروسي على أوكرانيا، فيما لم يصدر تأكيد بعد من الجانب الأوكراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى