العالم

القمة الخليجية إلى الرياض مجدداً.. واختيار “أمين جديد”

218TV | خاص

لم تؤكد المملكة العربية السعودية حتى لحظة كتابة هذا التقرير ما جرى تداوله عن عودة نسخة العام الحالي من قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والمقررة منتصف الشهر المقبل إلى دولة المقر، في ضوء اعتذار متتالٍ قدمته سلطنة عمان أولا ثم دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين من المقرر أن تشهد النسخة المقبلة من قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي اختيار أمينا عاما جديدا للمنظومة الخليجية، وسط توقعات باختيار رجل السياسة والمال الكويتي نايف الحجرف أمينا عاما للمنظمة الخليجية، خلفا للدبلوماسي البحريني عبداللطيف الزياني الذي انتهت ولايته رسميا هذا العام.

وعقدت آخر نسخة من القمة الخليجية العام الماضي في العاصمة السعودية الرياض أيضا، إذ جرى الاتفاق بعد انتهاء القمة على أن تستضيف سلطنة عمان أعمال قمة القادة الخليجيين المقبلة، لكن مسقط أبدت اعتذارها عن هذه الاستضافة، الأمر الذي دفع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لاختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة القمة، قبل أن تقول وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في تقرير لها بوقت متأخر ليل يوم أمس الخميس إن دولة مقر الأمانة العامة للمنظومة الخليجية وهي السعودية ستستضيف أعمال القمة الخليجية التي لم يتحدد موعدها بشكل رسمي الشهر المقبل.

وبحسب معلومات كويتية فإن ثلاث دول خليجية قد أبدت موافقتها على اختيار الحجرف ليكون أمينا عاما لمنظمة مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى حكومة بلاده التي رشحته لهذا الموقع المهم في المنظومة الخليجية ليكون بذلك ثاني أمين عام للمنظومة الخليجية من دولة الكويت بعد الدبلوماسي عبدالله بشارة منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي عام 1981 بفكرة مشتركة بين أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح ورئيس دولة الإمارات العربية الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فيما تقتصر العضوية في المنظمة الخليجية على الدول المطلة على ساحل الخليج العربي، ومن شروط العضوية ألا تكون الدولة منخرطة بحروب عسكرية، وهو ما جعل المنظمة تستثني العراق عام 1981 حين كان منخرطا في الحرب ضد إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى