العالم

العساكر يسيطرون على الحقائب السيادية في حكومة مالي الجديدة

كشف رئيس مالي الانتقالي أسيمي غويتا، عن أسماء حكومة انتقالية جديدة يتزعمها السياسي المخضرم تشوغويل مايغا، أظهرت سيطرة عسكرية تامة على الحقائب السيادية مثل الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية، وكان اللافت فيها، وفق ما أعلنه سكرتير الرئاسة علي كوليبالي، إعادة وزير الدفاع المُقال ساديو كامارا إلى منصبه، بعد أن تسبب إقصاؤه نهاية مايو من جانب الرئيس الانتقالي السابق باه نداو في حدوث ما وُصف بالانقلاب الثاني الذي نفذه غويتا خلال تسعة أشهر.

ووصف مايغا، العضو في حركة 5 يونيو، والمسماة بتجمع القوى الوطنية، حكومته المؤلفة من 28 عضوا هم 25 وزيراً وثلاثة وزراء مفوضين، بأنها “منفتحة” و”جامعة”، وقد ضمت عضواً آخر من التجمع هو إبراهيم مايغا الذي تولى حقيبة إعادة تأسيس الدولة، فيما احتفظ “إسماعيل واغيه” الذي شارك بدوره في انقلاب أغسطس بحقيبة المصالحة الوطنية، وكان البارز في التشكيلة الجديدة عودة عبدالله ديوب الذي شارك في حكومة الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا الذي أطاحه العسكريون في انقلاب أغسطس، وزيراً للخارجية.

ويتزامن إعلان التشكيلة الحكومية مع تباين في ردود فعل الشارع المالي، بشأن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهاء مهام “قوات برخان” لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا، إذ اعتبر بعضهم أن القرار يُشكل ضربة للجيش المالي، ولكل جيوش منطقة الساحل، بينما أعلن ماكرون أن باريس بصدد تشكيل تحالف لمواجهة الجهاديين في مهمة دولية أوسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى