العالم

العراقيون ينتظرون “رابع رئيس”.. بعد صدام

218TV|خاص

يعقد البرلمان العراقي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري جلسة خاصة لانتخاب الرئيس العراقي الجديد، بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي فؤاد معصوم، إذ أن منصب الرئيس في العراق وفقا للدستور العراقي هو من حصة “المُكوّن الكردي” في المعادلة السياسية العراقية، إذ يُعْتقد أن رئيس المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار سيكون رابع رئيس للعراق منذ الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي يُعد صاحب “أطول رئاسة” في التاريح السياسي للعراق.

وبختيار الذي سيُقدّم إسمه للبرلمان وفق اتفاق بين أكبر الأحزاب الكردية خلال الساعات القليلة المقبلة كان له “موقف مؤيد” للاستفتاء على إقامة دولة كردية مستقلة، وهو الإجراء الأحادي الذي واجهه العالم ب”غضب ورفض” العام الماضي، قبل أن يُذْعِن الأكراد ويُقرّروا البقاء ضمن الاتحاد العراقي، علما أن بختيار في حال توافق البرلمان العراقي على شخصيته سيكون ثالث رئيس كردي بعد جلال طالباني وفؤاد معصوم، فيما سيكون “رابع رئيس” للعراق منذ الإطاحة بصدام حسين، إذ سبق لغازي عجيل الياور أن أصبح أول رئيس للعراق، قبل إقرار الدستور الذي يمنح هذا المنصب للأكراد.

ولا يتمتع الرئيس العراقي وفق الدستور بصلاحيات كبيرة تؤهله للتأثير الواسع في الأحداث السياسية العراقية، إذ أن الرئيس العراقي بات موقعه شرفياً في المعادلة السياسية العراقية، ويُسْهِم دوره إلى حد كبير في تدوير زوايا الخلافات الحادة بين المسؤولين العراقين في الأزمات السياسية، علما أنه وفق الدستور فإن منصب رئاسة البرلمان يُمْنح للطائفة السنية، أما منصب رئاسة الحكومة فإنه يذهب للطائفة الشيعية، وسط توقعات بأن البرلمان العراقي الذي انتخب محمد الحلبوسي رئيسا له سينتهي قبل نهاية الشهر الحالي من انتخاب رئيسين للجمهورية والحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى