أخبار ليبيااهم الاخبارخاص 218

العد العكسي: ما هي دلالات عودة رئيس الحكومة إلى منصبه؟

ناقشت الحلقة 31 من سلسلة العد العكسي، موضوع عودة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة إلى مزاولة مهامه، بعد أن تم تأجيل الانتخابات، ودلالات هذه العودة على المشهد السياسي الحالي وما يعنيه بالنسبة لمستقبل الحكومة، مع ضيوف الحلقة نائب رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور علي حمودة، والناشط المدني عماد ارقيعة، ورئيس لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني عبد المنعم اليسير.

وعن ذلك، قال الدكتور علي حمودة إن دخول الدبيبة للانتخابات كان بغرض إفشالها وإطالة أمد الحكومة، مؤكداً أن الدبيبة لم يحترم القانون ومناشداً النائب العام بالتحقيق في موضوع تزوير شهاداته العلمية.

وأضاف حمودة أن اجتماع المترشحين للرئاسة في بنغازي لم يناقش موضوع الدبيبة بل كان حول تقليص الحكومة فقط، مشيراً إلى أن الحكومة لن تتمكن من الحفاظ على الاستقرار لأنه ليس من أهدافها، ومطالباً البرلمان بالتحلي بمسؤوليته في الدفع نحو الانتخابات قبل أن ينفجر الشارع.

بدوره، قال عماد ارقيعة إن عدداً كبيراً من أعضاء مجلس النواب يساندون الحكومة الحالية، وأن اصطفاف بعض الدول المستفيدة من الصراع الليبي بجانب الحكومة ساهم في تقويتها.

وأكد ارقيعة أن وجود الدبيبة كوزير للدفاع حصّن الحكومة الحالية وساهم في منع أي محاولة لتغييرها.

من جانبه، أكد عبد المنعم اليسير أن الدبيبة لم يدرس في كندا، بل زارها للسياحة فقط، وأن مستوى الدبيبة العلمي هو ثانوية عامة في العلوم التطبيقية لا أكثر، ولا يعادل شهادة جامعية كما يدعي.

وذكر اليسير أن هناك تقارباً بين فتحي باشاغا وعقيلة صالح، إلا أن الواقع يشير لتحكم الإخوان المسلمين بالمصرف المركزي وهذا التحكم يساهم في تقوية الدبيبة.

وختم اليسير بالقول إن السيطرة المسلحة الإخوانية تسيطر على البلاد، وإن الحكومة ستبقى بالقوة لعدم وجود مقاومة شعبية لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى