العالم

العالم ينتظر مصير “الخليفة الصامت” من “هجين” السورية

218TV|خاص

تحرز قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تقدما عسكريا ضخما في منطقة هجين السورية شرقي نهر الفرات، وهو هجوم عسكري بدأ في ساعات الفجر الأولى يوم السبت الماضي ضد ما باتت تُعْرف بآخر أربعة كيلومترات في المنطقة التي يتحصن فيها بضع مئات من عناصر تنظيم داعش، في ظل توقعات تقارير وتقديرات خبراء بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي نفسه يتحصن في تلك المنطقة التي أجل التحالف الدولي ضد داعش تعامله معها بسبب حساسيات وتوازنات سياسية إقليمية.

وفي ظل التقدم العسكري المشار إليه، وتحرزه (قسد) فإنه ينتظر أن تتضح قوة التنظيم في آخر بقعة جغرافية له حول العالم، بعد ضربه عسكريا في العراق وليبيا، وأجزاء واسعة وكبيرة من الجغرافيا السورية، وفيما إذا كان مقاتلو التنظيم ستكون لديهم القدرة على “المناورة والقتال”، والخروج من المنطقة، والانتقال إلى منطقة أخرى في الأيام القليلة المقبلة، وسط تقديرات بأن منطقة هجين السورية قد تكشف عن ضعف التنظيم في آخر بقعة جغرافية له، وأن مصير البغدادي قد يتضح أيضا بعد أشهر طويلة من الصمت، وبعد نحو أربعة أعوام من “ظهور شبه يتيم” له أعلن خلاله قيام ما سماها بدولة الخلافة الإسلامية.

ولا تتوفر أي معلومات حاسمة بشأن مكان اختفاء البغدادي، لكن تقديرات استخبارية سابقة قالت إنه من المرجح أن يكون قد لجأ إلى منطقة هجين السورية رفقة بضع مئات أو آلاف من عناصره للتحصن فيها، وإعادة تجميع قدرات التنظيم هناك، علما أن تقارير دولية تتحدث منذ يومين عن خلافات “دموية وعميقة” داخل التنظيم، بعد اكتشاف البغدادي ل”خيانات داخلية” قد تكتب نهاية التنظيم، بالتزامن مع الهجوم الذي بدأته قوات سوريا الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى