أخبار ليبيااهم الاخبار

الصافي: تعثر المفاوضات في موسكو.. والجيش يرفض طلبا للسراج

أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي، تعثر مفاوضات الأطراف الليبية اليوم الاثنين، بمقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو، وقال “لا أعتقد أن الأطراف الليبية ستعود مجددا لطاولة المفاوضات”.

وأضاف الصافي، في تصريحات خاصة لقناة “218NEWS”، إن “مفاوضات الأطراف الليبية في موسكو تعثرت اليوم والوفود غادرت مقر وزارة الخارجية الروسية”.

وذكر الصافي أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج طلب خلال المفاوضات أن يعود الجيش الوطني لمواقعه التي سبقت تاريخ 4 أبريل، وهو اليوم الذي بدأ فيه الجيش الوطني عملياته العسكرية في طرابلس.

ولفت الصافي إلى أن الجيش الوطني رفض طلب السراج، في حين ضغط الجانب الروسي بشكل كبير على الأطراف الليبية لتوقيع الاتفاق، لكن ذلك لم يحصل.

وأوضح أن المفاوضات استغرقت ساعات طويلة، وتمت عبر اجتماعات منفصلة للأطراف الليبية، حيث جلس رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة مع الجانب الروسي، بينما اجتمع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع الوفد التركي.

ولفت الصافي لقناة “218NEWS”، إلى أنه تم إحراز “تقدم جيد” في بداية الاجتماعات لكن عند الوصول إلى النقاط الهامة حدث تعثر، مبينا أنه تم الاتفاق على تقديم مساعدات إنسانية للطرفين الليبيين. وهناك نقطة أضيفت من قبل البعثة الأممية وهي المتعلقة باللجنة العسكرية المعروفة بـ(5+5) ومن مهامها متابعة وقف إطلاق النار وتصنيف الجماعات الإرهابية والقضاء التام عليها.

وأكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أن عقيلة صالح والمشير حفتر تمسكا بالمبادئ الوطنية والثوابت المهمة ومنها أن الجيش الوطني يقوم بعملية لتحرير طرابلس من “الإرهاب والميليشيات” التي تبتز القرار السياسي، فيما أكد عقيلة أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سياسي فإن تطبيقه غير ممكن بوجود “الميليشيات”، وقال إن الميليشيات لا بد أن تسلم سلاحها للجيش.

مسودة الاتفاق

وأكدت مسودة اتفاق بين الأطراف الليبية، تداولتها وسائل إعلام مختلفة، على وقف إطلاق النار وضمان وصول كل المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المحتاجين، وتحديد نقاط تماس بين القوات المتحاربة بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وعودة الحياة الطبيعية لطرابلس والمدن الأخرى.

ونصّت المسودة على اختيار ممثلين للمشاركة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والحوار السياسي، وتشكيل لجنة لوضع تصور للحوار الليبي الليبي من خلال التفاوض وسبل التسوية السياسية والحلول للمشاكل الإنسانية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى