أخبار ليبيا

الصادق الغرياني.. فتاوى جديدة من محراب الموت

يُقال من السياسية ترك السياسة، مقولة ترددت على الألسن خاصة علماء الدين، فيكف برجل سخَّر محرابه في تسييس فتاواه إلى إراقة الدماء والبغضاء.

الحديث هنا عن الشيخ الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول الذي سخَّر جل فتاواه في إدارة الموت وتبغيض الغير على الغير باسم الدين.

ولكن في هذه المرة تقع كلمات الشيخ على مسؤولين في حكومة الوفاق الذين لم يسلموا أيضا من تحريضه، داعيا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى اسبتدالهم بآخرين نتيجة لتواطئهم وعدم دعمهم للمعركة ضد الجيش الوطني.

لا شيء في قاموس الشيخ سوى القتل والتخريب والتحريض على الغير وإحلال دم الليبيين على حساب أيديولوجيا لم يكن يعرفها الليبيون الذين عهدوا عن رجال الدين تعليمهم أحكام الطهارة وأحكام المواريث وغيرها من أمور الدين والدعوة إلى التآخي والتصالح وإصلاح ذات البين.

غير أن الفقيه الغرياني لم يعمد سوى على إذكاء خطاب الكراهية، والإمضاء على صكوك غفران لمن اتبعوه، خطاب يأتي في وقت تكون ليبيا أحوج ماتكون فيه لرجل رشيد يهدي الناس إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى