العالم

الشرطة تبحث في صلة بين مذبحة برشلونة وهجمات بروكسيل

ترجمة خاصة

نشرت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر اليوم، تقريرا حول حادثة دهس برشلونة قالت فيه إن إمام المسجد الذي يُشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات برشلونة الإسبانية كان دائم السفر إلى بلجيكا وزارها قبل تفجيرات بروكسيل بثلاثة أشهر.

وتحققُ السلطات فيما إذا كان الإمام “عبد الباقي الساطي” هو من قام بجرّ أعضاء الخلية من الشباب إلى التطرف، وإن كانت له علاقة بهجمات تنظيم داعش على مطار بروكسيل ومحطة القطارات التي أودت بحيات 32 شخصا في مارس 2016.

وبالتالي يثيرُ هذا الاكتشاف احتمال وجود صلة بين خلية إسبانيا الإرهابية وجهاديي بروكسيل، حيث تبين أن سيارة الأودي التي استخدمت في هجوم مدينة كامبرلس جنوب برشلونة شوهدت تسير مسرعة في باريس منذ أسبوع. وتحقق السلطات في ما إذا كان هجوم برشلونة الذي أوقع 14 ضحية قد نُفذ بناء على أوامر قيادة داعش، وما إذا كان للإمام عبد الباقي “40 عاما” علاقة بتجنيد إرهابيين في تفجيرات مدريد عام 2004 والتي يعتقد أن بعض منفذيها قتلوا وهم يجهزون قنابل في ألكانار على بعد 125 ميلا من برشلونة، قبل حدوث الهجوم. وأن الإمام المتشدد جند الإرهابيين الشباب عندما كان يقوم بالدعوة في بلدتهم “ريبول” قرب الحدود الفرنسية.

يقول بعض الأشخاص من قرية الإمام في المغرب إن المجموعة قامت بعدة رحلات إلى فرنسا قبل الهجمات، ولسويسرا أيضا. وقالت الشرطة إن المغربي “يونس أبو يعقوب” 22 عاما، وهو الوحيد من الخلية الذي لا يزال هاربا، قد يكون عبر الحدود إلى فرنسا. ويُتهم يونس أبو يعقوب بأنه دهس المارة في برشلونة، فقتل 13 شخصا وأصاب 120 آخرين، بعضهم حالته خطيرة، بينما قُتل 5 إرهابيين آخرين بعد ساعات عندما قادوا شاحنتهم في حشد من المارة فقتلوا امرأة إسبانية. بينما تأكّد يوم أمس مقتل الطفلة جوليان كادمان 7 سنوات في عملية دهس برشلونة وتحمل جنسية أسترالية بريطانية.
الصورة في الصفحة الأولى للسيارة التي قامت بهجوم كامبرلس وشوهدت قبلها بأسبوع في باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى